تُبدع شابات في صنع إكسسوارات جميلة من مواد بسيطة أهمها الخرز والصدف واللؤلؤ والبلاستيك، تختلف ألوانها وتتناغم موادها مع إطلالات صيفية مواكبة للموضة، وحسب هديل حناش، وهي صانعة إكسسوارات، فإن هذا المجال يلقى إقبالا من قبل الفتيات، مشيرة إلى أنها انطلقت فيه من باب الشغف، بعدما أهدتها والدتها مجموعة من الخرز والأشكال الهندسية التي تستخدمها للتزيين، فبدأت بصناعة أساور لاستخدامها الشخصي، ثم طلبت منها قريباتها أسوار مماثلة بعد إعجابهن بها، ثم توسعت الدائرة لتشمل زميلات شقيقتها في المدرسة، لتقرر فتح صفحة على إنستغرام لبيع منتجاتها. وقالت الشابة، إن موضة الموسم، لا تتوقف على قطعة معينة بل تشمل الأساور والسلاسل، و الحلق و حتى إكسسوارات الهاتف والنظارات، بالإضافة إلى إكسسوارات خاصة بمصاصات الأطفال، و خلال جولة بين المحلات المتخصصة في بيع هذه القطع، تبين بأن هناك إقبالا كبيرا على إكسسوارات الخرز مختلفة الأشكال والألوان، بالإضافة إلى الصدف. وحسب هشام صاحب محل لبيع الإكسسوارات فإن الاهتمام زاد كثيرا بإكسسوارات الصيف التي تنسق مع ملابس الشاطئ و النزهات و حتى الإطلالات اليومية، خاصة بعد انتشار فكرة الصناعة المحلية ووجود العديد من الفتيات اللواتي ينشطن في المجال، وقال إن منتجاتهن جيدة و تنافسية، خاصة من ناحية الأسعار، مضيفا بأن الألوان الزاهية ميزت مختلف القطع هذا الصيف، بما في ذلك الأصفر والوردي والأزرق السماوي و الأبيض و الأخضر الفاتح والبنفسجي. كما تحظى إكسسوارات الأفراح والمناسبات المصنوعة من التيتانيوم بالاهتمام أيضا حسب هشام وهو تاجر آخر، فالإقبال عليها كبير خاصة بعد غلاء أسعار الذهب، علما أن هذه القطع تتنوع كثيرا و لا تقل جمالا عن الجواهر الحقيقية كما أنها لا تصدأ سريعا وهو ما زاد شعبيتها، فضلا عن أنها تناسب جميع الأذواق، وأوضح بأنه يتعامل مع فتيات يقمن بصناعة تيجان الخرز بطريقة جيدة وإتقان كبير وتحت الطلب أيضا، حيث تتوفر في محله بأسعار متفاوتة و بأشكال مختلفة، إذ يمكن دمج لونين في التاج الواحد بما يتناسب مع طلب الزبونة، كما يقمن بصنع أطقم من الأحجار والكريستال الملون.