مطالب بحل الشركة الرياضية وانسحاب المساهمين كشفت مصادر فاعلة في جمعية الخروب للنصر عن شروعها في التحضير لإحداث تغييرات في تركيبة المساهمين في الشركة الرياضية ماسينيسا، لوضع حد لما أسمته حالة التسيب التي أثرت بشكل مباشر على السير الحسن للفريق الذي يبقى مصيره معلقا في الرابطة المحترفة الأولى. الثورة حسب مصادر النصر تستهدف مجلس الإدارة المعطل –حسبها- منذ مدة بفعل الخلافات التي نشبت منذ إنشاء الشركة التي تحولت إلى ساحة لتصفية الحسابات قبل دخول أروقة المحاكم، ما يكشف حجم الخلافات بين الأعضاء. صراع الأجنحة داخل جمعية الخروب جعل الفريق يعيش فراغا قانونيا منذ استقالة الرئيس السابق معمر ذيب، قبل أن يتم اللجوء كحل ترقيعي إلى رئيس النادي الهاوي قيطوني عبد الكريم للإشراف على الفريق إلى غاية نهاية الموسم، ومن المقترحات المطروحة- حسب مصادرنا- دفع المساهمين الحاليين للانسحاب وتعويضهم بآخرين لهم القدرة على تقديم الإضافة سواء من الناحية المالية أو في التسيير، وهو ما أكده الرئيس السابق معمر ذيب الذي أوضح للنصر: "لا يمكن مواصلة العمل بهذه الطريقة وبنفس التركيبة، حيث تبقى الأبواب مفتوحة لكل راغب في الانضمام للشركة، كما نرحب بكل قادر على تقديم الإضافة المطلوبة". الإشكالية المطروحة حسب ذات المصادر هي غياب البدائل، وحتى الأسماء المتداولة في المحيط الضيق لا تلقى الإجماع. من جهة أخرى أكد محدثنا على ضرورة إعادة النظر في قيمة أسهم النادي الهاوي، والتي قدرت ب 18مليارا: "على أي أساس تم تحديد هذه القيمة؟ وإذا كان شعار "لايسكا "يساوي هذا المبلغ فما هي قيمة شعار شباب قسنطينة"؟ ويرى أصحاب هذه المبادرة بأن التغيير الذي يرجونه لن يكون سهلا، كما يتوقعون الكثير من العقبات من المعارضة. اللاعبون يستعجلون قيطوني لتسوية المستحقات ينتظر أن تسوي الإدارة المستحقات العالقة نهاية الشهر الجاري، كما وعدت به اللاعبين خلال اجتماع الرئيس بهم بحر الأسبوع الماضي، والمتمثلة في أجرة شهر و منحة الفوز على اتحاد الجزائر. هذا ويأمل اللاعبون أن تسارع الإدارة في تسوية مستحقاتهم، حتى يتسنى لهم التركيز على اللقاءات القادمة التي تعد نتائجها على قدر كبير من الأهمية لضمان البقاء. ع - قد