انطلقت مؤخرا، أشغال إعادة الاعتبار للمسبح البلدي بالكويف بولاية تبسة، على أن تنتهي خلال 5 أشهر، وذلك بعد 20 سنة ظل خلالها هذا المرفق عرضة للإهمال. وقد انطلقت الورشة بإشراف من رئيس دائرة الكويف رفقة مدير الشباب والرياضة ورئيس البلدية، بحضور المقاولة المعنية بالانجاز ومكتب الدراسات، الذي قدم عرضا حول الأشغال، مع التأكيد على المحافظة على نفس نسق وطبيعة مواد البناء المنجزة بها سابقا. مدير الشباب والرياضة لولاية تبسة، بن يمين الصغير، أكد للنصر عقد اجتماع للوقوف على بعض النقاط لمعالجتها، كما حثّ على الإسراع في وتيرة الأشغال مؤكدا على ضرورة المحافظة على جودتها ونوعيتها، فيما تعهد صاحب المشروع بالإسراع في عملية الانجاز حتى يكون المسبح جاهزا، وفي مستوى تطلعات الشباب لتمكينهم من قضاء أوقات للسباحة والترفيه وممارسة هوايتهم في ظروف مواتية. وقد لقيت العملية استحسانا كبيرا لدى السلطات المحلية وشباب المدينة، بعد سنوات من الإهمال، باعتبار المسبح المتنفّس الوحيد لشباب المنطقة خلال فصل الصيف.