أفادت مصادر موثوقة للنصر، بأن الناخب الوطني جمال بلماضي يريد اختبار بعض العناصر المنضمة مؤخرا إلى المنتخب الوطني، بمناسبة ودية الغد أمام منتخب السنغال، من بينها المدافع الأيسر ريان آيت نوري، الذي يتجه لأن يكون أساسيا لثاني مرة على التوالي، خلال التربص الحالي، بعدما شارك في لقاء تنزانيا. وحسب ذات المصادر، فإن بلماضي يرى بأنه لن يجد أفضل من موعد الغد، لاختبار آيت نوري والوقوف على مدى جاهزيته لكأس أمم إفريقيا المقبلة بالنظر إلى عدة معطيات، أبرزها الظروف التي ستكون مشابهة ل»كان كوت ديفوار»، ناهيك عن طبيعة المنافس، الذي يعتبر الأفضل حاليا في القارة السمراء، وأخيرا نوعية مهاجمي المنتخب السنغالي، الذين يتمتعون بإمكانات هائلة، رغم تأكد غياب المنضم حديثا إلى أولمبيك مرسيليا إسماعيلا صار. وجاء قرار بلماضي، بتجريب آيت نوري في ودية السنغال، بحكم أنه لم يواجه بعد منتخبات قوية، ويحضر ثاني تربص له فقط، على اعتبار أنه غاب عن معسكر جوان، بسبب معاناته من الإصابة، واكتفى بلعب مباراتين فقط أمام كل من النيجر بملعب نيلسون مانديلا، والثانية أمام تنزانيا بملعب عنابة، على أن تكون مواجهة «أسود التيرانغا»، ثالث اختبار بالنسبة له. وأمام هذه المعطيات، فإن الناخب الوطني سيقوم مجددا بتحويل بن سبعيني إلى محور الدفاع إلى جانب ماندي، ما يؤكد بأن مدرب الخضر يفكر جديا في الإبقاء عليه في هذا المنصب، والاستفادة منه رفقة آيت نوري على حد سواء، خاصة إذا ما أبلى مدافع وولفرهامبتون البلاء الحسن في موقعة سهرة الغد، وهو ما سيجعل التنافس قائما على مكانة على مستوى الجهة اليسرى من الدفاع، خاصة بعد إعلان الناخب الوطني في الندوة الصحفية، التي أعقبت مواجهة تنزانيا عن قدوم الظهير الأيسر ياسر لعروسي، ما يعني أنه سيكون في صراع مع كل حجام وليريس، وبدرجة أقل توبة، الذي يمكنه أيضا المشاركة في هذا المنصب. جدير بالذكر، أن بلماضي شرع في التحضير ل»كان كوت ديفوار»، وتصفيات المونديال من الآن، وهو ما جعله يبحث عن منح الفرصة لأكبر عدد ممكن من اللاعبين في التربص الحالي، قبل توجيه الدعوة للقائمة الأقرب لتمثيل الخضر في المحفل القاري في تربص أكتوبر، والذي تتخلله مباراتان وديتان، الأولى بملعب الشهيد حملاوي، والثانية بنسبة كبيرة في الكويت أمام منتخب مصر (17 أكتوبر 2023).