الآفلان يقدم برنامجا واقعيا وليس وعودا مستحيلة قال أمس عبد العزيز بلخادم الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني أن الآفلان "مشتلة للإطارات والكفاءات" وأنه يملك برنامجا واقعيا ومشروعا يعطي نفس الفرص لجميع أبناء الجزائر في الشغل والسكن والصحة، وذلك كما أضاف عكس باقي الأحزاب التي تقدم الوعود للمواطنين دون إمكانية تحقيقها لأنها ببساطة كما أشار لا تحمل برنامجا . وانتقد بلخادم في تجمّع شعبي نشطه بالمسيلة، بعض الأحزاب الجديدة لأنها تقدم حسبه "وعودا لا يصدقها عاقل"، ومنها كما قال وعد أحد المترشحين برفع أجر الأستاذ والمعلم إلى راتب وزير، ولم يترك بلخادم الفرصة تمر دون أن ينتقد خصومه والغاضبين منه على خلفية اختيار مترشحي الحزب للتشريعيات، موجها اللوم لمتصدر قائمة حرة بولاية المسيلة والذي قال أن الحزب قدمه خلال مواعيد انتخابية سابقة إلا أنه أثبت عجزه عن تحقيق الهدف، مشيرا إلى أن الممارسة الديمقراطية تحتاج إلى الخبرة والمصداقية والكفاءة، معتبرا أن ممارسة العملية السياسية أمر صعب وتجعل كل من يقتحمها يتحمل المسؤولية سيما وأن البلاد ليست في منأى حسبه عن الخطر الخارجي، وادعيا في هذا السياق إلى التجند جميعا بالذهاب إلى التصويت لتفويت الفرصة كما قال على أعداء الجزائر . وجدد بلخادم التأكيد بأن المهمة الأساسية للبرلمان المقبل ستكون تعديل الدستور ملحا على تفادي العودة إلى الوراء. مؤكدا على ضرورة حسن اختيار ممثلي الشعب، وموجّها انتقادات شديدة اللهجة لمن وصفهم بأصحاب "المال الوسخ"، مشيرا إلى أن الجبهة ستحصد أغلبية المقاعد. وفي التجمع الشعبي الذي نشطه في اليوم ذاته في عاصمة الزيبان بسكرة، نوه بلخادم بالانجازات الكبيرة التي حققتها الجزائر في عهد حزبه بجميع القطاعات. بلخادم الذي دافع عن حزبه و برنامجه، رد على منتقدي الأفلان الذين دعاهم إلى الكف عن تقديم الوعود الكاذبة، مجددا الدعوة إلى الخروج بقوة إلى صناديق الاقتراع من أجل الحفاظ على الجزائر شامخة على حد قوله.