حلّ بولاية تبسة، وفد أجنبي قادما من التراب التونسي، يضم 27 سائحا وسائحة من جنسية بولندية، تؤطرهم وكالة سياحة وأسفار خاصة. الوفد السياحي البولندي، كانت وجهته في البداية القيام بإطلالة على الإرث السياحي والتاريخي والديني الذي تزخر به المدينة العتيقة، على غرار قوس النصر كاركالا، السور البيزنطي، متحف مينارف، متحف تيفاست، البازليك، المتحف العمومي الوطني، ومحيط المسجد العتيق، بمرافقة أمّنتها دائرة الممتلكات الثقافية المحمية بولاية تبسة ومديرية السياحة والصناعة التقليدية. وقد حققت هذه الإطلالة للوفد السياحي، متعة التجول بين طيّات التاريخ وعبقه وسمحت له باكتشاف أبرز المقومات السياحية بمدينة تبسة العريقة، ومكنته من الإطلاع على مختلف الحقب التاريخية المتعاقبة التي صنعت من تبسة حاضرة من الحواضر التاريخية الهامة في شمال إفريقيا وحوض البحر الأبيض المتوسط. وقد أجمع أفراد الوفد على وصف المعالم الأثرية بالمدهش، وبأن تبسة تتمتع بمقومات سياحية هائلة، فهي تملك حديقة أثرية مفتوحة نادرة على مستوى العالم وفضاء يضم أزيد من 2200 موقع ومعلم بين وطني وعالمي وغير مصنف. وتشهد ولاية تبسة، منذ بداية العام الجاري، حركة مكثفة في استقبال الوفود السياحية الأجنبية، حيث استقبلت وفودا من أوروبا وأمريكا، ما من شأنه تعزيز فرص التنشيط السياحي والتعريف بمقومات المنطقة وإبراز أهم