يرتبط الحديث عن الجسم المثالي دائما، بالإشارة إلى الحميات الغذائية والرياضة والوصفات الطبيعية، والتي تأخذ الكثير من الوقت لتحقيق نتائج، قد تكون أحيانا بسيطة وغير ملحوظة، لكن في السنوات الأخيرة راجت عمليات تجميلية على غرار شفط الدهون الذي يمكّن من نحت الجسم، ويحقق نتائج سريعة تظهر في ظرف شهرين، لكن المختصين يؤكدون أن مثل هذه العمليات لا تعالج السمنة وقد تؤدي إلى الوفاة إذا مارسها أشخاص غير متخصصين. روبورتاج: لينة دلول تعتبر عملية شفط الدهون من أبرز الجراحات التجميلية التي تعتمد على إزالة الدهون التي لا يمكن التخلص منها عن طريق النظام الغذائي وممارسة الرياضة، وعادة ما تتم في البطن، والفخذين والأرداف، والظهر والذراعين، وتحت الذقن، حيث تشترك جميع أنواع شفط الدهون في تكسير الرواسب ثم إزالتها من الجسم، وذلك باستخدام التخدير والمحلول الملحي مع القنينات، وكذلك ضغط الماء، والليزر، ونبض الموجات فوق الصوتية. وقد صار شفط الدهون متاحا في عدة عيادات نتيجة زيادة الطلب عليه، إذ لاحظنا ونحن نتصفح العديد من المواقع والصفحات، أن العملية محل اهتمام الكثيرين، حيث تحظى الإعلانات التي تروج لنتائجها السحرية من قبل أطباء وصناع محتوى وحتى عارضي أزياء وفنانين، بتفاعل كبير، لدرجة أن هناك من يقومون بالحجز مباشرة على صفحات بعض الأطباء، وطلب الرد عليهم لأكثر من مرة في أكثر من تعليق، فيما تقوم صفحات أخرى بالترويج لعيادات أجنبية مختصة في عمليات الشفط التجميلية. حلاّقات يمارسن شفط الدهون! ويتراوح غالبا سعر شفط الدهون في الجزائر بين 30 و60 مليون سنتيم، وذلك حسب حالة الشخص وكمية الدهون الواجب إزالتها ومناطق تراكمها، والتقنية المستخدمة، وكذلك خبرة الجراح وغيرها من العوامل. وسُجلت مؤخرا، العديد من التجاوزات فيما يخص عملية شفط الدهون، بعد اقتحام دخلاء لهذا الاختصاص، ما تسبب في تسجيل مضاعفات صحية خطيرة للبعض، أدت حتى إلى الوفاة، ونذكر في هذا السياق الحادث المسجل في ولاية باتنة، أين أوقفت الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية بريكة، خلال الأشهر القليلة الماضية شابة تبلغ من العمر 28 سنة، تقوم بممارسة نشاطات طبية في صالون الحلاقة، دون سند قانوني، وتتمثل هذه الأنشطة في الحجامة وشفط الدهون وإجراءات تجميلية أخرى. كما توفيت شابة من سطيف تبلغ من العمر 23 سنة، بعد خضوعها لعملية جراحية لشفط الدهون من أماكن متعددة من جسمها بإحدى العيادات الخاصة، غير أن العملية سببت لها مضاعفات خطيرة، منها جلطة دموية في القلب والدماغ، زيادة على تعفنات في مواطن الجراحة. * أخصائي الجراحة التجميلية الدكتور كريم حميسي إجراء العملية بمراكز التجميل يُشكل خطورة ويؤكد في هذا السياق الدكتور كريم حميسي، أخصائي الجراحة التجميلية، بأن الحصول على جسم رشيق وقوام مثالي أصبح الحلم الأول لكل رجل وامرأة، لذلك تضاعف الإقبال على العمليات التجميلية التي تهدف لتنحيف الجسم كشفط الدهون. وأضاف الدكتور، بأن عملية شفط الدهون هي تقنية جراحية تجميلية لنحت الجسم وتخليصه من الدهون المتراكمة في مناطق معينة كالوجه، والثديين، والأرداف، والبطن والمؤخرة، مشيرا في ذات السياق إلى أنها لا تنقص الوزن كما يعتقده البعض ولا تعالج السمنة وما يصاحبها من أمراض، مضيفا أنها من أكثر عمليات التجميل التي يقبل عليها الجنسان، وذلك بسبب التأثر بالفنانين وعارضي الأزياء، الذين يعرضون أجسامهم الممشوقة عبر وسائل التواصل الاجتماعي. ويوضح الدكتور حميسي، أنه بالرغم من إقبال النساء بالجزائر على عمليات التجميل بنسبة كبيرة، إلا أن شفط الدهون للرجال من ضمن الجراحات التجميلية الأكثر طلبا أيضا، فصاروا يقبلون على شفط الدهون من المعدة وتجميل الأنف والقضاء على التجاعيد وغيرها من العمليات الأخرى الشائعة. وأوضح الطبيب، بأن هناك نوعين من الدهون، الأول يحيط بأعضاء الجسم، أما الثاني فهو الذي تستهدفه عملية شفط الدهون، وهو موجود تحت الجلد كالذراعين والبطن والفخذين والأرداف. وقال المختص، بأنه عادة ما يتم إجراء عملية الشفط لأغراض تجميلية لنحت الجسم، فيما تستخدم أحيانا لعلاج حالات صحية معينة مثل تراكم الدهون تحت ثدي الرجال، أو تعديل توزيعها، مما يحسن مظهر المريض من خلال توزيع الدهون بشكل طبيعي أكثر.وأكد المتحدث، أن هذه العملية تهدف إلى تنحيف المناطق العنيدة من الجسم والتي لا تتأثر بإتباع الحميات أو ممارسة الرياضة، وكذلك تعديل كمية الدهون في أنحاء متفرقة منها العنق، الذراعان، الأرداف، البطن والصدر. هذه الشروط التي يجب أن تتوفر في المريض وذكر الطبيب، أن هناك العديد من الشروط التي يفضل توفرها في المريض لإجراء شفط الدهون، لضمان سهولة العملية وتجنب أضرارها، من بينها أن يكون بصحة جيدة ولا يعاني من أمراض، وألا يدخن كون التبغ يؤثر على الخلايا الذهنية، ويُشترط كذلك ألا يزيد وزن الشخص عن 100 كيلوغرام، وأن يكون جلده صحيا ومرنا لتحمل إجراء العملية، بالإضافة إلى عمره الذي يجب ألا يتجاوز 50 سنة ولا يقل عن 20 سنة. وأضاف الدكتور حميسي، أن الشخص يبدأ بملاحظة الفرق على شكل الجسم بعد عدة أسابيع من عملية شفط الدهون لحين اختفاء التورم واحتباس السوائل، وبعد مرور عدة أشهر يمكن رؤية النتائج النهائية لشكل الجسم بعد العملية. وأوضح الأخصائي، بأن نتائج عملية شفط الدهون تعد دائمة في حال المحافظة على الوزن، حيث أنه في حال زيادة الوزن سوف تتشكل خلايا ذهنية جديدة، لكن توزيعها سيختلف عن السابق، لذلك من المهم ممارسة التمارين الرياضية وإتباع نظام غذائي صحي لا يسبب السمنة. وقال الطبيب بأن أضرار شفط الدهون تحدث بنسب متفاوتة، وأن مضاعفتها عامة وقد يتعرض لها أي شخص خضع لعملية جراحية، كالنزيف أو الإصابة بعدوى معينة، لذلك يتوجب قبل العملية إجراء فحوصات وتحاليل لتجنب جميع الأخطار. وحذر الدكتور حميسي، من خطورة إجراء عملية شفط الدهون بالمراكز التجميلية عند أشخاص لا علاقة لهم بالطب، مؤكدا بأنه استقبل العديد من الحالات التي تأزم وضعها الصحي بسبب شفطهم الدهون في صالونات التجميل وعند أطباء غير متخصصين في الجراحة التجميلية. ل.ن طب نيوز لقاح مزدوج لكورونا والأنفلونزا قريبا أعلن البروفيسور دميتري ليوزنوف مدير معهد بحوث الأنفلونزا في روسيا، أن اللقاح المضاد ل «كوفيد- 19» الذي يعتمد على فيروس الأنفلونزا أصبح جاهزا لاختبار فعاليته قريبا. وأشار المتحدث إلى أن اختبارات المرحلة الثانية من التجارب السريرية للقاح مضاد للفيروس التاجي المستجد الذي أساسه فيروس الأنفلونزا قد اكتملت في روسيا، والآن يتم تحليل هذه النتائج من أجل إعداد تقرير شامل لتقديمه إلى السلطات المعنية، ووفقا للبروفيسور، فإن الهدف كان خلال المرحلتين الأولى والثانية هو تقييم سلامة وقدرة اللقاح على تحفيز منظومة المناعة. اللقاح آمن ومحفز قوي للمناعة حسب ما نشرته وسائل إعلام عالمية، مضيفة أن تقييم فعاليته ستحددها نتائج المرحلة الثالثة من الدراسة، التي يجب أن تشمل عددا كبيرا من المتطوعين، كما سيتم تغيير فيروس الأنفلونزا في اللقاح سنويا، لكي يحصل كل من يطعم به على حماية من الأنفلونزا و»كوفيد- 19» في نفس الوقت وفق المتغيرات الجوية، علما أن هذا اللقاح استخدم فيه «بروتين ن» الخاص بالفيروس التاجي المستجد لتحفيز الاستجابة المناعية في الجسم. خيرة بن ودان فيتامين أغذية لتعزيز الصفائح الدموية يسبب انخفاض عدد الصفائح الدموية في الجسم، عدة مشاكل صحية من بينها اضطرابات النزيف، ويمكن التغلب على بعض حالات الإصابة من خلال تناول بعض الأطعمة. وتعد السبانخ مصدرًا قويًا للعناصر الغذائية، مثل حمض الفوليك وفيتامين «ك» ومضادات الأكسدة التي تساعد على تعزيز تخثر الدم، وكذا الرمان الغني بمضادات الأكسدة وفيتامين «س» حيث يساهم في زيادة إنتاج الصفائح الدموية وحمايتها من التلف، أما بذور اليقطين الغنية جدا بالزنك فتلعب دورًا في تنظيم إنتاج الصفائح الدموية. وبفضل توفره على الحديد وحمض الفوليك ومضادات الأكسدة، يعتبر الشمندر محفزا لإنتاج خلايا الدم الحمراء، وتوفر مصادر البروتين الخالية من الدهون مثل الدجاج والديك الرومي والأسماك، والأحماض الأمينية الأساسية اللازمة لإنتاج مكونات الدم والصفائح، مثل الشوكولاتة الداكنة، التي تحمي الصفائح من الإجهاد التأكسدي.كما يساعد تناول المكسرات على منع تدمير الصفائح الدموية، كونها غنية بالأحماض الدهنية الأساسية وفيتامين E، وتحتوي ثمار الحمضيات على نسبة وفيرة من فيتامين»س» الذي يعزز امتصاص الحديد من الأطعمة وإنتاج خلايا الدم الحمراء. خيرة بن ودان طبيب كوم أخصائي أمراض الأنف والأذن والحنجرة الدكتور مولاي علي كريم جدتي تبلغ من العمر 86 سنة وقد أصيبت بورم في اللسان. هل يمكن أن تشفى بعد العملية الجراحية؟ يمكن أن يشفى المريض من ورم اللسان إذا كانت الإصابة غير منتشرة، فهناك حالات تتم فيها إزالة الجزء المتضرر فقط والخضوع للعلاج الكيميائي والإشعاعي ويتعافى المريض. هذه الحالات تصيب الكبار والصغار وغالبا ما تبدأ بخدش بسيط على مستوى اللسان، والتهاون في علاجه قد يؤدي في بعض الأحيان عند توافر ظروف معينة، إلى تشكل ورم. أنا شاب أبلغ من العمر 30 سنة وأصبت باحتقان شديد في الأنف طالت مدته. هل يمكن أن يؤدي لأمراض أخرى؟ احتقان الأنف هذه الأيام أمر عادي بالنظر للتقلبات الجوية بين الحرارة والبرودة، لكن يجب الحرص على غسل الأنف مرارا يوميا بالماء الدافئ وقليل من الملح أو بالمحلول الملحي «سيروم» أو ماء البحر لتخفيف درجة الاحتقان. قد يكون سبب الاحتقان حساسية أو التهاب فيروسي، وبالتالي فالتهاون في العلاج خاصة إذا طالت المدة قد يؤدي بك للإصابة بالتهاب رئوي أو ربو وحتى مرض الشحميات الأنفية. من الأفضل مراجعة الطبيب ليصف لك الأدوية المناسبة قبل أن تتطور حالتك لمضاعفات أخرى. أنا شابة أبلغ 25 سنة وتم إنقاذي من تسمم باستنشاق غاز المدفأة. هل يمكن أن تبقى آثاره في الجهاز التنفسي؟ أحادي أكسيد الكربون سام وهو غاز قاتل صامت لعدم وجود مؤشرات تدل على انتشاره، ولكن من يتم إنقاذه في الوقت المناسب بعد استنشاقه لهذه السموم، يمكن تشخيص إصابته بالتهاب في أنسجة الحلق والأنف والقصبة الهوائية ويجب تقديم العلاج له في الساعات الأولى ويتماثل للشفاء. عموما لا يصاب هؤلاء بأعراض جانبية بعد التعافي. خيرة بن ودان تحت المنظار تزامنا مع بداية تقلبات فصل الخريف هكذا نعزز مناعتنا ضد الأمراض الموسمية تحمل التقلبات المناخية خلال فصل الخريف الكثير من الفيروسات والبكتيريا فتعيد معاناة البعض مع الحساسية، مما يستلزم العمل على تقوية الجهاز المناعي تفاديا للإصابة بأمراض يؤكد أخصائيون إمكانية الوقاية منها. ويشكل انخفاض درجات الحرارة مع حلول فصل الخريف أمرا جيدا، إلا أن التفاوت في فيها ما بين الليل والنهار، إلى جانب تلوث الجو بفعل تأخر نزول المطر، عوامل تضعف جهاز المناعة وتزيد احتمالية الإصابة بالعديد من الأمراض الموسمية خاصة نزلات البرد والانفلونزا والحساسية. وتؤكد الطبيبة العامة، الدكتورة نزيهة بوطغان، بأن الكثير من الأشخاص يعانون هذه الأيام من أعراض الحساسية، خاصة الحكة على مستوى الأنف والعينين والعطس والسعال، فيما تعاني فئة أخرى من الأنفلونزا، مرجعة ذلك إلى التغير في المناخ خاصة بين درجات الحرارة ليلا ونهارا، ومع استمرار ارتفاع درجات الحرارة نهارا والغبار المنتشر في الجو، يكون للأمر تأثير كبير على الصحة. وأوضحت الطبيبة، أنه من غير الممكن التحكم في العوامل الخارجية كتلوث الجو وتقلباته، لكن الوقاية ممكنة عبر تقوية الجهاز المناعي لمقاومة الأمراض، مشيرة إلى أهمية الاسترخاء والابتعاد عن القلق والتوتر والانفعالات العصبية، التي قالت إنها واحدة من أهم أسباب ضعف الجهاز المناعي بالنظر للارتباط الوثيق بينه وبين الجهاز العصبي المركزي. ويعد النوم الجيد بحسب الدكتورة، عاملا مهما في بناء وتجديد الخلايا لأنها عملية تتم تحديدا خلال هذه الفترة التي يجب أن تتراوح بين 7 إلى 9 ساعات، وذلك من أجل تعزيز إفراز هرمون الكورتيزول المقاوم للالتهابات والمفيد جدا لتعزيز جهاز المناعة، كما توصي بضرورة تجنب الشاشات سواء التلفاز أو الهاتف قبل النوم، وكذلك الحال بالنسبة للأضواء، مع تجنب شرب أي نوع من المنبهات كالكافيين أو ممارسة الرياضة قبل النوم، مشيرة أيضا، إلى خطورة استهلاك الأدوية والمضادات الحيوية بشكل عشوائي، خاصة وأنها تسبب ضعف المناعة. ولأن بناء مناعة قوية يرتبط بالتغذية الصحية والجيدة، تنصح الطبيبة بوطغان، بالابتعاد كليا عن الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والمقليات وذلك لكونها تعمل على منع حصول الجسم على العناصر الغذائية التي توفرها باقي المأكولات كالحديد و الزنك و الكالسيوم، مما يسبب الأنيميا مشددة على ضرورة استبدال تلك الأطعمة بالخضر والفواكه والحبوب الكاملة الغنية بالفيتامينات و المعادن ومضادات الأكسدة، التي تساهم بشكل فعال في تقوية الجهاز المناعي، وبالتالي التقليل من فرصة إصابة الجسم بالأمراض. كما ركزت الطبيبة، على ضرورة تزويد الجسم باحتياجاته الكافية من الفيتامينات والمعادن، خاصة فيتامين «د» الذي يمكن الحصول عليه من أشعة الشمس بالدرجة الأولى، إلى جانب المعادن الثلاثية المتمثلة في الزنك والحديد والمغنيزيوم، مع أهمية شرب الماء بالقدر الكافي حتى دون الشعور بالعطش. وتحدثت الدكتورة بوطغان أيضا، عن دور النشاط البدني في تعزيز الجهاز المناعي، حيث شددت على ممارسة التمارين الرياضية التي تعمل على تنشيط الدورة الدموية للجسم، كما تقي من هشاشة العظام وأمراض القلب وحتى السرطان، إلى جانب الابتعاد عن التدخين، وغسل اليدين جيدا للتخلص من الجراثيم والميكرروبات التي قد تنتقل إلى الجسم، كما توصي بتجنب البقاء في أماكن ملوثة و وضع الكمامة إن استدعى الأمر ذلك. إ.زياري خطوات صحية حيل طبيعية لتفادي مسكنات الألم ينصح مختصون باتخاذ تدابير بديلة لمواجهة الألم قبل اللجوء إلى تناول المسكنات، فعلى سبيل المثال يمكن تخفيف الصداع من خلال شرب السوائل بكمية كافية. ويمكن تخفيف آلام الظهر أو العضلات أو الدورة الشهرية من خلال الاستحمام بماء دافئ أو استخدام زجاجة ماء ساخن أو لصقات الحرارة، والقهوة أيضا تساعد على تخفيف الألم، كما أنها تعمل كمضاد للباركنسون والسكري. وحذرت غرفة الصيادلة في ألمانيا من تناول مسكنات الألم التي تباع دون وصفة طبية بشكل مفرط أو لفترة طويلة، فآثارها الجانبية خطيرة على المعدة والكلى، فمضادات الالتهابات مثل «إيبوبروفين»، «ديكلوفيناك»، «ونابروكسين» يمكن أن تضاعف خطر الإصابة بقرحة المعدة والكلى، في حين أن تناول جرعات زائدة من»باراسيتامول» قد يُلحق أضررا بالكبد، وأيضا الإفراط في تناول المسكنات يؤدي إلى تفاعلات مع أدوية أخرى. خيرة بن ودان نافذة أمل مكفوفون يستعيدون الرؤية بنظارات ذكية ينتظر أن تعمل نظارة ذكية مزودة بتقنية اللمس الصوتي، على تعزيز قدرة الأفراد المكفوفين أو ضعاف البصر في التعرف على الأشياء والوصول إليها. وطور باحثون أستراليون تقنية متطورة تُعرف باسم «اللمس الصوتي» تساعد الأشخاص فاقدي البصر على «الرؤية» باستخدام الصوت، وتتمتع هذه التكنولوجيا بالقدرة على تغيير حياة المكفوفين أو ضعاف البصر. وقد تم تطوير الجيل القادم من النظارات الذكية التي تترجم المعلومات المرئية إلى أيقونات صوتية متميزة، لتستخدم أيضا في رؤية الكمبيوتر وغيرها من المعلومات الحسية لترجمة المحيط الذي يراه مرتدوها إلى كلام مركب بالكمبيوتر. وقال الباحثون إن تقنية اللمس الصوتي تعمل على تجسيد الأشياء، وإنشاء تمثيلات صوتية فريدة عند دخولها مجال رؤية الجهاز، فمثلا يشير صوت حفيف أوراق الشجر إلى وجود نبات، أو ربما يشير صوت الطنين إلى الهاتف المحمول. الجهاز القابل للارتداء والمزود بتقنية اللمس الصوتي، عزز قدرة المكفوفين أو ضعاف البصر في التعرف على الأشياء والوصول إليها، دون التسبب في بذل الكثير من الجهد العقلي، ويمكن أن تصبح تقنية اللمس الصوتي جزءًا لا يتجزأ من التقنيات المساعدة، مما يدعم الأفراد للوصول إلى بيئتهم بشكل أكثر كفاءة وفعالية.