ورط المدرب نذير لكناوي اتحاد خنشلة، عندما رفض التوقيع على وثيقة فسخ العقد، حسب ما أكدته مصادر موثوقة للنصر، مشترطا الحصول على تعويض براتب شهر مقابل القيام بهذه الخطوة، في خطوة فاجأت إدارة "سيسكاوة"، خاصة وأن كل المؤشرات كانت توحي إلى طلاق بالتراضي، مثلما أعلنت عنه عبر صفحتها الرسمية، قبل أن تتطور الأمور، بعد رفض لكناوي التوقيع على وثيقة فسخ العقد المرسلة إليه عبر الإنترنت. وحسب ذات المصادر، فإن إدارة خنشلة لم تقف مكتوفة الأيدي، بعد رفض لكناوي التوقيع على وثيقة فسخ العقد، بل قامت بتدوين غيابات التقني العنابي عن طريق محضر قضائي، تحسبا لإعداد ملف، ووضع شكوى على مستوى لجنة المنازعات، رغم وجود بعض الأطراف التي تحاول إذابة الخلاف الموجود بين الطرفين، والوصول إلى اتفاق يقضي بموجبه فسخ العقد بالتراضي. على صعيد آخر، قامت إدارة الاتحاد بتجديد الثقة في المدرب لوعيل، من أجل قيادة الفريق في مباراة السبت أمام شبيبة الساورة، بعد نجاحه في قيادة الفريق إلى فوز مثير في الجولة الماضية أمام جمعية الشلف، في انتظار اتخاذ القرار النهائي بعد سفرية بشار، إما بترسيم لوعيل مدربا رئيسيا أو الاستنجاد بخدمات تقني آخر، وهو ما سيكلف إدارة "سيسكاوة" غرامة مالية قدرها 150 مليون سنتيم، مقابل الحصول على الإجازة الثالثة، لأن القوانين واضحة في هذا الخصوص، وكل فريق يمكنه التعاقد مع مدربين في كل موسم، مع وجوب دفع غرامة مالية في حال تعيين مدرب ثالث. جدير بالذكر، أن مباراة الساورة قد تشهد عودة مداح، الذي يتدرب مع المجموعة بصفة طبيعية، في حين غاب المدافع سعدو دون ترخيص وحقاص المصاب.