أونروا تؤكد أن ما يحدث أخطر من نكبة عام 1948 : نزوح نحو 90 بالمئة من سكان غزة قسرًا

قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، إن نحو 90 بالمائة من سكان قطاع غزة نزحوا بصورة قسرية خلال ثلاثة أشهر من العدوان في أعقاب أحداث ال 7 من أكتوبر الماضي.
وأضافت «أونروا» -في منشور عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل «إكس» الناطقة باللغة الإنجليزية أول أمس السبت أن الأمم المتحدة قد حذرت مرارًا وتكرارًا من أن القطاع معرض لخطر المجاعة، وأنه يمر بحالة طوارئ صحية عامة في الوقت الذي تبحث فيه الأسر عن الأمان.
كما شددت الوكالة الدولية على الحاجة الماسة لوقف إطلاق النار بهدف إنساني، للتمكن من توفير المساعدات العاجلة وإنهاء النزوح القسري المتواصل.
وأشارت إلى أن 1.4 مليون شخص يحتمون داخل منشآت الأونروا مع وجود مئات الآلاف يقيمون في جوار تلك المنشآت.
من جهة أخرى، أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أن 142 من موظفيها قتلوا خلال عدوان الاحتلال الصهيوني المتواصل على قطاع غزة لليوم ال93 على التوالي، مشددة على أن ما يحدث «أخطر من نكبة عام 1948، بعد أن حول الاحتلال غزة إلى مكان لا يصلح للعيش».
وأكدت «الأونروا» أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الصهيوني على القطاع، من موظفيها، هو «الأعلى في تاريخ المنظمة الدولية»، لافتة إلى أن 130منشأة ومدرسة تابعة لها أصيبت بشكل مباشر إثر قصف الاحتلال الصهيوني على جميع مناطق قطاع غزة.
وأضافت «الأونروا» أن مئات آلاف الفلسطينيين في القطاع يتضورون جوعا، مردفة أن ما يحدث «كارثة حلت بالأهالي في غزة، وهذا يتطلب مضاعفة الجهود للسماح بتدفق المساعدات الإنسانية».