تواصل تشكيلة مولودية قسنطينة استعداداتها للقاء الكأس المقرر هذا السبت بملعب بن عبد المالك رمضان أمام اتحاد بوهني المنتمي لقسم ما بين الجهات، إذ يرى الطاقم الفني أن هذا الموعد يعد فرصة مواتية من أجل تجاوز خيبة الخسارة الأخيرة أمام جمعية عين مليلة في مباراة الجولة الأخيرة من مرحلة الذهاب. وتدخل تشكيلة الموك مواجهة الكأس في غياب عدة أسماء، في صورة آيت عبد المالك الذي رسم مغادرته، بعد أن فسخ عقده بالتراضي، لينضم بعدها مباشرة إلى نصر حسين داي، كما لن يكون الظهير الأيسر جبايلي حاضرا، في ظل عدم مباشرته للتدريبات بعد، ولو أنه اتفق مع الرئيس رياض هيشور على المواصلة، في انتظار تسوية خلافه مع الطاقم الفني، فيما تشير كل المعطيات لعودة الحارس الأساسي دعاس الذي باشر التحضيرات مع المجموعة، بعد الغياب عن المقابلتين الأخيرتين أمام الحراش و"لاصام"، علما وأن مستقبل مليكشي لم يعرف بعد، حيث يأمل في الرحيل هو الآخر، في ظل سوء التفاهم الحاصل بينه وبين قموح ولعور، ولئن كانت الإدارة متمسكة بخدماته، بسبب عدم امتلاكها للخيارات.وتبحث الموك على تعويض رحيل آيت عبد المالك من خلال التعاقد مع جناح جديد، بإمكانه منافسة صحراوي وجابر وزموج، علما وأن جابر غير معني أيضا بلقاء الكأس، في ظل عدم تخلصه من الإصابة التي ألمت به على مستوى الركبة. يأتي هذا، في الوقت الذي سيكون المهاجم دحلال تحت تصرف الطاقم الفني في لقاء الكأس، بعد أن نجحت الإدارة في جلب إجازته، حيث بات بإمكانه المشاركة بشكل عادي، وهو الذي حرمته القوانين من التواجد مع المجموعة قبيل نهاية مرحلة الذهاب، على عكس زميله تيزي بوعلي الذي استفاد من امتياز "البطالة". إلى ذلك، قررت إدارة الموك تعيين مدرب جديد، بعد مباراة السبت، حيث شرعت في دراسة بعض المقترحات، ولو أنها وضعت شروطا محددة يجب أن تتوفر في خليفة كريم زاوي، على غرار الموافقة على لعب ورقة البقاء والذهاب إلى أبعد محطة في منافسة الكأس، مع عدم المطالبة براتب كبير، كما يتوجب على المدرب الجديد التمتع بقوة الشخصية، من أجل تحمل الضغوطات التي كانت قد تسببت في رحيل زاوي، الذي لم يتقبل الانتقادات المتكررة من طرف الأنصار.