المغرب: لوبيات الفساد تحكم قبضتها على مفاصل الدولة    تجارة: انطلاق ورشات العمل تحضيرا للقاء الوطني لإطارات القطاع    الجيش الصحراوي يستهدف مقرا لقيادة جيش الاحتلال المغربي بقطاع المحبس    بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية.. سايحي يستقبل ببرايا من قبل رئيس جمهورية الرأس الأخضر    مجلس الأمن الدولي: الدبلوماسية الجزائرية تنجح في حماية الأصول الليبية المجمدة    الجزائر تدعو روسيا وأوكرانيا إلى وضع حدٍ للحرب    منصوري تشارك بجوبا في أشغال اجتماع اللجنة رفيعة المستوى للاتحاد الإفريقي حول جنوب السودان    البيض.. هلاك شخص تسمما بغاز أحادي أكسيد الكربون    تيبازة..عملية صيانة هامة بمنشأة غرفة التحكم في تدفق الماء الشروب بالدواودة    تقلبات جوية: عدة طرق مقطوعة بوسط وشرق البلاد    اقرار تدابير جبائية للصناعة السينماتوغرافية في الجزائر    نشرية جوية خاصة: قيادة الدرك الوطني تدعو المواطنين إلى الحذر واحترام قواعد السلامة المرورية    رابطة أبطال إفريقيا: مولودية الجزائر على بعد نقطة من ربع النهائي و شباب بلوزداد من أجل الخروج المشرف    أمطار غزيرة متوقعة عبر عدة ولايات بوسط وشرق البلاد بداية من مساء اليوم الجمعة    أولاد جلال : المجاهد عمر ترفاس المدعو عامر في ذمة الله    قافلة تكوينية للفرص الاستثمارية والمقاولاتية لفائدة شباب ولايات جنوب الوطن    العدوان الصهيوني: تكلفة إعادة الإعمار في غزة تفوق ال120 مليار دولار    الأمم المتحدة: حشد الإمدادات الإنسانية لتوسيع نطاق المساعدات في غزة    قانون المالية 2025 يخصص تدابير جبائية لفائدة الصناعة السينماتوغرافية    تنصيب لجنة محلية لإحصاء المنتوج الوطني في ولاية إن قزام    الطارف… انطلاق أشغال اليوم الدراسي حول منصة "تكوين" الرقمية (فيدو)    قطر… سعادة السفير صالح عطية يشارك رمزيًا في ماراثون الدوحة 2025 العالمي    سفير بريطانيا: سنلبي رغبة الجزائريين في تعزيز استخدام الإنجليزية في التعليم    بلعريبي… وزارة السكن تطلق حملة لمكافحة التغييرات العشوائية في السكنات    الأرصاد الجوية: أمطار وثلوج وبرد شديد في المناطق الشمالية اليوم الجمعة    وزير العدل يشرف على تخرج الدفعة ال27 من الطلبة القضاة في القليعة    طاقة: ربط أكثر من 70 ألف محيط فلاحي بالشبكة الكهربائية عبر التراب الوطني    الجزائر والسنغال تعملان على تعزيز العلاقات الثنائية    زيارة وزيرة التضامن الوطني إلى الطارف: تعزيز مشاريع التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة الريفية ودعم الفئات الهشة    الاتحاد الوطني للصحفيين والإعلاميين الجزائريين يدين خرق الشرعية الدولية ويدعم حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره"    كرة اليد/مونديال-2025/ المجموعة 2 -الجولة 2 : انهزام المنتخب الجزائري أمام إيطاليا (23-32)    مجازر جديدة في غزّة    مقرمان يترأس مناصفة مع نظيره السلوفيني الدورة ال3 للمشاورات الجزائرية_السلوفينية    تجريم الاستعمار الفرنسي محور ندوة تاريخية    المجلس الشعبي الوطني يطلق مسابقة لأحسن الاعمال المدرسية حول موضوع "الجزائر والقضايا العادلة"    معرض ومؤتمر الحج الرابع بالسعودية: الجزائر تتوج بالمرتبة الأولى لجائزة تكريم الجهود الإعلامية    الجزائر-السعودية: التوقيع على اتفاقية الرعاية الصحية لفائدة الحجاج الجزائريين    التخلي عن النزعة الاستعمارية الجديدة أساس للعلاقات مع الجزائر    فرنسا تتخبط في وضع اقتصادي ومالي خطير    بلمهدي يزور المجاهدين وأرامل وأبناء الشهداء بالبقاع المقدّسة    مدرب الاتحاد السعودي يدافع عن حسام عوار    بوزوق يلتحق بكتيبة اللاعبين الجزائريين في السعودية    عناية رئيس الجمهورية بالمواهب الشابة محفِّز لصنع الأبطال    وهران تعد عدتها لاستقبال شهر رمضان    فكر وفنون وعرفان بمن سبقوا، وحضور قارٌّ لغزة    جائزة لجنة التحكيم ل''فرانز فانون" زحزاح    تراثنا البحري يحتاج لبحث أكثر    مصادرة 1555 قارورة خمر بمسكيانة    المتحور XEC سريع الانتشار والإجراءات الوقائية ضرورة    بلمهدي يوقع على اتفاقية الحج    بلمهدي يزور بالبقاع المقدسة المجاهدين وأرامل وأبناء الشهداء الذين أكرمهم رئيس الجمهورية برحلة لأداء مناسك العمرة    تسليط الضوء على عمق التراث الجزائري وثراء مكوناته    وزير الثقافة يُعاينُ ترميم القصور التاريخية    كيف تستعد لرمضان من رجب؟    ثلاث أسباب تكتب لك التوفيق والنجاح في عملك    الأوزاعي.. فقيه أهل الشام    نحو طبع كتاب الأربعين النووية بلغة البرايل    انطلاق قراءة كتاب صحيح البخاري وموطأ الإمام مالك عبر مساجد الوطن    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



يحمل معلومات المرضى
نشر في النصر يوم 18 - 02 - 2024


طالبة تنجح في اختراع سوار طبي ذكي
نجحت بشارة ملاك، خريجة معهد علم المكتبات والتوثيق بجامعة قسنطنية 2، في اختراع أول سوار طبي للمرضى، بعد أن تمكنت من إنشاء منصة إلكترونية خاصة بإدارة وتسيير الأرشيف الرقمي بالمستشفيات الجزائرية، تعتبر الأولى من نوعها وينتظر اعتمادها مستقبلا.
وقد درست ملاك تخصص تقنيات أرشيفية، وقدمت مذكرة شهادتي ماستر وشهادة مؤسسة ناشئة لتحصل على براءة اختراع، بعد تقديمها تصورا لمنصة إلكترونية خاصة بإدارة وتسيير الأرشيف الرقمي بالمؤسسات الاستشفائية الجزائرية، وهو اختيار أرجعته إلى عدم توفر الوثائق بالمستشفيات وتعب المرضى لأجل استخراجها مجددا خاصة ما يتعلق بالفحوصات والتحاليل، بينما يُمكن تحميل تطبيق للإطلاع على جميع الوثائق دون عناء التنقل إلى المستشفى، كما أن أي طبيب آخر من خارج هذه المؤسسات أو حتى خارج الوطن بإمكانه الإطلاع عليها.
أما عن فكرة السوار الإلكتروني، فيمثل مشروع الشابة الطموحة، الذي جاء بعد المنصة الرقمية ليكملها ويشكل جزءا منها، بحيث يحمل كافة المعلومات الخاصة بالمريض. وإن كان المشروع قد انطلق وأنهيت الدراسات النظرية المتعلقة به بالتعاون مع بولاعة أيوب المتخصص في الإعلام الآلي، فإن ملاك تنتظر إنشاء أول نموذج له يحمل كامل الملف الطبي بما يساعد المريض والمستشفى في الوقت ذاته.
إيمان زياري
روبورتاج
مختصون يؤكدون أهمية العلاج المبكر
الشره المرضي اضطراب نفسي قد يؤدي إلى الانتحار
تعد البوليميا أو الشره المرضي، جزءا من اضطراب في الأكل وهو مرض نفسي يمكن أن يؤدي إلى الاكتئاب ونقص تقدير الذات بل وحتى إلى الانتحار، وبينما تؤدي عدة عوامل نفسية واجتماعية و وراثية إلى الإصابة به خصوصا لدى فئة المراهقين، يؤكد المختصون أن العلاج المبكر يزيد فرص الشفاء ويُجنب العواقب الصحية الخطيرة.
روبورتاج: سامية إخليف
الشره المرضي العصبي، أو كما يُطلق عليه بشكل شائع اسم "البوليميا"، هو مرض نفسي يتمثل في فقدان الشخص السيطرة تماما على سلوكه مما يؤدي إلى تناول الطعام بشراهة في مدة زمنية محدودة قد تعادل ثلاث مرات عما يتناوله الشخص الطبيعي خلال وجبة عادية. تروي لنا فريدة أنها أصيبت بالبوليميا بسبب المشاكل العائلية التي تعاني منها منذ زواجها قبل ثلاث سنوات، فهي تأكل بشراهة ثم تحاول التقيؤ للتخلص من الطعام الزائد، ورغم أنها دخلت إلى المستشفى ومكثت فيه 15 يوما، إلا أنها لم تتمكن من التخلص من هذا المرض، فهي تتناول الطعام في مختلف الفترات خفية عن أفراد العائلة، وأضافت الأمر خارج عن سيطرتها، وهو ما يشعرها بالذنب والاكتئاب وعدم تقدير الذات.
أما سمير البالغ من العمر 34 سنة فقد عانى كثيرا من البوليميا منذ أن كان في سن المراهقة وهو ما جعل وزنه يرتفع بشكل كبير، وعندما أصيب بمرض السكري وبلغ مرحلة خطيرة، اضطر إلى ملء الفراغ الذي كان يعاني منه بممارسة الرياضة وتمارين اللياقة البدنية، ما ساعده في التغلب على التفكير في الأكل.
وتوضح المختصة النفسانية العيادية لطيفة حماد، أن الشره المرضي أو البوليميا، هو أحد الاضطرابات النفسية المتعلقة بالأكل، ويمكن معرفة إن كان الشخص مصابا بها إذا تعرض لهذا الاضطراب والسلوكات التعويضية عدة مرات في الشهر وليس لمجرد فترة معينة وعابرة.
الضغوطات الاجتماعية والمشاكل العائلية تُعقد الإصابة
وأشارت المختصة، إلى أن الشخص المصاب بالشره المرضي يشعر وكأنه خارج نطاق السيطرة تماما أثناء النوبات ويشعر بالخجل والذنب لاحقا، وبعد حدوث النوبة، يقوم بسلوكيات تعويضية لمحاولة التخلص من السعرات الحرارية الزائدة التي تناولها، كأن يلجأ إلى التقيؤ المتعمد، أو يفرط في استخدام أدوية الإسهال، وأحيانا يلجأ إلى ممارسة التمارين الرياضة المكثفة أو الصيام، مشيرة إلى أن هذه السلوكيات التعويضية لاسيما القيء المتكرر يمكن أن تسبب مشاكل صحية خطيرة، فقد تتراجع نسبة المعادن في الجسم مثل الصوديوم والكالسيوم، ويتأثر الجهاز الهضمي، والقلب والكلى وما إلى ذلك.
وتشرح المختصة، أن الضغوطات الاجتماعية والمشاكل العائلية من شأنها تطوير الإصابة بالبوليميا، مشيرة إلى أن الاضطرابات النفسية المرضية مرتبطة بشكل رئيسي بالشره المرضي ومن أهمها انخفاض مستوى تقدير الذات والاكتئاب، وفقدان الثقة بالنفس، وعدم التحكم في المشاعر، والضغط، واضطراب صورة الجسد، وتعاطي المخدرات، واضطراب في الشخصية، والقلق المستمر، كما أن الأسباب البيولوجية تلعب دورا في الإصابة، مثل اختلال التوازن الكيميائي في الدماغ، أو الاستعداد الوراثي.
وأضافت حماد أن البوليميا لا يصيب جميع الأشخاص، بل يظهر عند المراهقين وخلال نهاية فترة المراهقة، مشيرة إلى أن الفئة العمرية بين 11 إلى 20 سنة أكثر عرضة له، كما يُعتقد بأن النساء أكثر تأثرا بالشره المرضي عن الرجال بحسب الدراسات، في حين كلما تم تشخيص الداء في وقت مبكر، يمكن البدء بالتدخل العلاجي المبكر وبالتالي تزداد فرص الشفاء وتفادي العواقب الخطيرة.
وفي ذات السياق، أكدت المختصة النفسانية أن الشره المرضي يمكن أن يؤدي إلى محاولة الانتحار خاصة إذا كان المريض قد فقد الثقة بنفسه وشعر بعدم تقدير الصورة الجسدية لديه، كما يمكن أن يصاب بالخجل مما يؤدي به إلى العزلة وعدم تناوله الطعام مع العائلة أو الأصدقاء، ويتعرض إلى الاكتئاب السريري، وتدني مستوى النشاطات سواء في العمل أو في المدرسة وغيرها.
علاجات معرفية وسلوكية
وعلى الرغم من عدم وجود طريقة مؤكدة لمنع ظهور هذا الاضطراب أو الوقاية منه، إلا أنه قد تكون هناك طرق لاكتشاف حدوثه مبكرا ومنع تطوره، مشيرة إلى أنه يجب على الشخص أن يفهم أحاسيسه وكيف يقوم بمواجهتها، وإذا شعر بأنه بدأ يتعرض إلى هذا المرض يجب عليه أن يلجأ إلى الاستشارة النفسية أو الطبيب في مرحلة مبكرة قبل أن يتحول إلى اضطراب قد يصعب التحكم فيه.
ويعتمد علاج الشره المرضي بشكل أساسي على العلاج النفسي والتثقيف الغذائي بحسب المختصة، حيث يجب المتابعة عند المختص في التغذية لتحديد عدد الوجبات في اليوم لتكون بكميات معقولة وفي أوقات منتظمة، وكذلك تحديد الأطعمة المحظورة.
وفي ذات السياق، أشارت المختصة إلى أنه غالبا ما يتم اللجوء إلى العلاجات النفسية المعرفية والسلوكية التي أثبتت فعاليتها في الشره المرضي وتعديل الموقف العام للمريض تجاه الطعام، لأنها تجعله يلاحظ سلوكياته، حيث يجب تحديد أفكاره وتشخيصها ثم محاولة تغييرها نحو الأحسن، مع تلقينه كيف يواجه أحاسيسه ثم يعدلها، وكيفية تعزيز تقدير الذات لديه وعلى وجه الخصوص الصورة التي لديه عن جسده والصعوبات التي يواجهها في علاقاته.
كما يلجأ المختص النفساني إلى العلاج الجدلي السلوكي، حيث يتعلم المريض كيفية التكيف وضبط مشاعره، كما يستخدم العلاج النفسي الديناميكي على نطاق واسع لدعم المصاب في البحث عن الصراعات الشخصية، الواعية وغير الواعية، وما إلى ذلك، والتي قد تكون وراء ظهور اضطرابات الأكل، وأكدت حماد أن العلاجات النفسية تهدف إلى تحسين الإدراك واحترام الذات والعمل على حل بعض الصراعات.
حمية خاصة تعتمد على البروتين والكربوهيدرات
ويمكن وصف الأدوية لتقليل أعراض الشره المرضي بتقليل عدد النوبات، ولكن أيضا لعلاج الاضطرابات المرتبطة به مثل القلق والاكتئاب، وتقليل تكرار النوبات والقيء أو الإفراط في استخدام المسهلات، مشيرة إلى أن مضادات الاكتئاب يمكن أن تساعد في ذلك، كما تنصح المختصة بالعلاج الأسري لأنه مهم جدا لهؤلاء المرضى، ولاسيما للمراهقين لأن هذه الفئة على وجه التحديد لا تزال بحاجة ماسة إلى العائلة، وغالبا ما يكون المحيط الأسري وراء الإصابة بالبوليميا.
من جهتها أكدت المختصة في التغذية العلاجية هاجر بوسالية، أن الحل للحد من الشراهة يكمن في احترام اليوم الغذائي والاكتفاء بالوجبات الأساسية، والاهتمام بنظام غذائي متوازن يحتوي على جميع المجموعات الغذائية من بروتين وكربوهيدرات ودهون صحية، مع الإكثار من الألياف الموجودة في الخضروات والفواكه خاصة الخيار، وكذلك الحبوب الكاملة كالشوفان والقمح الكامل.
وأضافت المختصة، أن تنظيم الوجبات الغذائية، يكون حسب الحمية المقررة من طرف المختص في التغذية وحسب السعرات الحرارية الضرورية للجسم، مشيرة إلى أن مدة الحمية المتبعة تختلف من حالة إلى أخرى، وغالبا يعتمد النظام الغذائي على مجموعة من التحاليل الضرورية كعمل الغدة الدرقية ومستوى فيتامين "د"، حيث يُضبط جدول غذائي للمريض وفق وزنه وطوله وجنسه، وتتم متابعة المريض بشكل متواصل، وفي كل شهر ينخفض مستوى السعرات الحرارية فيما يتوقف توزيع هذه الوجبات على حالة المريض النفسية واستعداده للحمية.
س.إ
طب نيوز
باستخدام الذكاء الاصطناعي
ثورة في مكافحة مقاومة المضادات الحيوية
تُشكل مقاومة المضادات الحيوية، مصدر قلق بالنسبة لوظائف المكورات العنقودية الذهبية، وخاصة سلالتها المقاومة للميثيسيلين، والمعروفة باسم "سارم"، ويمكن أن يسبب هذا الميكروب عدوى تتراوح من خفيفة إلى مميتة، مثل الالتهاب الرئوي أو التهابات الدم، وفي مواجهة هذا التحدي، يقدم الذكاء الاصطناعي أملا ثوريا.
وقد استخدم الباحثون هذه التكنولوجيا لتحليل فعالية أكثر من 12 مليون مادة متوفرة في السوق، وهكذا اكتشفوا مركّبات واعدة من خمس عائلات كيميائية مختلفة، وجميعها فعالة على ما يبدو ضد "سارم"، وبعد ذلك، تم اختيار 280 من هذه المركبات لإجراء الاختبارات المخبرية عليها.
وأظهر مركّبان، ينتميان إلى نفس الفئة، فعالية ملحوظة بشكل خاص، مما أدى إلى تقليل عدد "السارم" بمقدار عشرة في نماذج العدوى الجلدية والجهازية في الفئران. ويفتح هذا النهج المبتكر آفاقا جديدة في مكافحة مقاومة المضادات الحيوية، وهي قضية صحية عالمية. سامية إخليف
فيتامين
الفواكه والخضروات لتحسين صحة الأمعاء
أظهر الباحثون أن وجود الجينات المرتبطة بإنتاج الفيتامينات والأحماض الدهنية قصيرة السلسلة، في الفواكه والخضروات، يمكن أن يؤثر بالإيجاب على التنوع البكتيري في الأمعاء.
وقام الباحثون أولا بتجميع فهرس بيانات عن الميكروبيوم ل 156 فاكهة وخضروات، ومن ناحية أخرى، قدمت دراستان بيانات عن الكائنات الحية الدقيقة لدى الأطفال والبالغين من حوالي 2500 عينة براز بالإضافة إلى نظامهم الغذائي.
ونادرا ما توجد البكتيريا المرتبطة بالفواكه والخضروات في الأمعاء البشرية، مما يمثل حوالي 2.2 % من التنوع البكتيري الإجمالي، حيث يوضح المؤلفون أن عمر المضيف، وتكرار استهلاك الخضروات، وتنوع النباتات المستهلكة كانت عوامل تفضل نسبة أعلى. وبالإضافة إلى ذلك، فإن استخدام الممارسات الزراعية الجيدة أمر بالغ الأهمية للصحة، وقال الباحثون إن جميع العوامل التي تؤثر على الكائنات الحية الدقيقة الأصلية للفواكه والخضروات، أي الممارسات الزراعية والتربية وعلاجات ما بعد الحصاد، يمكن أن تؤثر بشكل مباشر أو غير مباشر على تكوين الكائنات الحية الدقيقة في الأمعاء.
سامية إخليف
طبيب كوم
استشاري الغدد الصماء والسكري الدكتور باي عبد الرحيم
أنا سيدة في منتصف الثلاثينات. أجريتُ مؤخرا تحاليل طبيبة وأخبرني الطبيب بأنني في مرحلة ما قبل السكري ونصحني بالتقليل من تناول السكريات، فما هي هذه المرحلة؟
مرحلة ما قبل السكري هي الحالة التي تكون فيها نسبة السكر في الدم أعلى من المستوى الطبيعي دون تجاوز المستوى المحدد لداء السكري من النوع الثاني. هنا يكون الشخص عرضة بشكل كبير للتطور إلى مرض السكري والإصابة بمضاعفات السكري خصوصا انسداد الشرايين.
ابني البالغ من العمر 13 سنة مصاب بالسكري منذ شهرين وهو مصر على صيام شهر رمضان كاملا، بماذا تنصح دكتور؟
لا يُنصح بصيام الأطفال المرضى بداء السكري من النوع الأول خصوصا وأن الإصابة حديثة، بما يعني أنه لا توجد خبرة ودراية للتحكم في مستوى السكر والأنسولين. لكن أبشرك أنه ومع تطور التكنولوجيا، فإن هناك وسائل حديثة تمكن المريض من التحكم في مستويات السكر وستكون متوفرة قريبا إن شاء الله.
أنا سيدة أبلغ من العمر 44 سنة وأصبت بعقيدات الغدة الدرقية منذ ثلاث سنوات تقريبا. في البداية كانت كبيرة وتسبب لي صعوبة في البلع، وحاليا تقلص حجمها رغم أنني لا أتناول أي دواء، فهل تنصحني بالقيام بتقنية الكي الحراري لأتخلص منها نهائيا؟
تختلف حالات العقد الدرقية من شخص إلى آخر ومن عقدة إلى أخرى. أنصحك بالتقرب من عيادة ومركز مختص في العلاج غير الجراحي لأورام وعقيدات الغدة الدرقية لكي يكون الجواب حسب حالتك وافيا وكافيا.
سامية إخليف
تحت المنظار
شائع بعد سن الثلاثين
الانزلاق الغضروفي أحد أسباب الإصابة بعرق النسا
يرتبط ألم عرق النسا، بإصابات العمود الفقري، وهو شائع جدا خاصة بعد سن الثلاثين، وغالبا ما يكون ذلك بسبب الانزلاق الغضروفي الذي يضغط على العصب الوركي.
ويمكن أن يحدث عرق النسا أيضا بسبب القناة القطنية الضيقة، وهشاشة العظام، ومتلازمة الكمثري، وما إلى ذلك، ويشعر المريض بالألم أسفل الظهر وفي الجزء الخلفي من الفخذ، وحتى الساق أو القدم، وعادة ما يتم الشعور به على جانب واحد فقط من الجسم، فيما قد يكون هذا الألم معيقا ويتطلب استشارة طبية، وفي معظم الحالات يشفى عرق النسا من تلقاء نفسه ويختفي بمرور الوقت.
وتوضح المختصة في جراحة العظام والمفاصل الدكتورة زهوي فورندة، أن عرق النسا ليس مرضا في حد ذاته بل هو عارض وعلامة على أن العصب الوركي متهيج، مشيرة إلى أنه ألم في مسار هذا العصب يبدأ في أسفل الظهر من الجهة اليمنى أو اليسرى ويمتد إلى أحد الأرداف ثم خلف الفخذ وخلف الركبة ومنه إلى الساق ثم إلى القدم. وتابعت الطبيبة أن الأعراض المصاحبة لعرق النسا قد تكون حسية مثل الشعور بتنميل أو الإحساس بحرقة أو الوخز أو عدم الإحساس في مناطق معينة من الساق، وقد تكون عضلية مثل ضعف في عضلات الطرف السفلي.
ومن عوامل الإصابة بعرق النسا حسب الدكتورة زهوي، ممارسة مهنة تتطلب من العامل رفع الأثقال باستمرار أو الانحناء بصفة متكررة، كما أن الجلوس لعدة ساعات متتالية عامل خطر، بالإضافة إلى السكري، ومرض التيبس الفقاري، ووجود مشكلة سابقة في العمود الفقري مثل التعرض لحادث أو السقوط.
ويعد الانزلاق الغضروفي أحد الأسباب الشائعة للإصابة بعرق النسا في أغلب الحالات، وقد يحدث نتيجة ضيق في القناة الشوكية، وخشونة الفقرات، وخشونة والتهاب مفاصل الحوض، إلى جانب متلازمة العضلة الكمثرية، والانزلاق الفقاري، والحمل، ووجود ورم ضاغط على العصب، مشيرة إلى أن العلاج يختلف باختلاف السبب.
وللوقاية من عرق النسا والتخفيف من الآلام المرافقة له، تنصح الطبيبة بعدم القيام بأية حركة مفاجأة قد تتسبب في الشعور بالألم، كما تنصح بعدم حمل أغراض ثقيلة لتخفيف الضغط عن أسفل الظهر. ولرفع جسم ثقيل من الأرض لا يجب إمالة جذع الجسم للأمام مع تجنب حركات الالتواء، أما للحصول على وضعية جيدة أثناء النوم، فيجب اختيار فراش ملائم ومريح بحيث لا يكون صلبا جدا أو ناعما جدا، وتضيف الأخصائية أنه من المهم ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لأنها تساعد على الحفاظ على المرونة والقوة العضلية في الظهر والبطن، ويُفضل ممارسة التمارين اللطيفة وغير المكثفة، وتفادي التدخين.
سامية إخليف
خطوات صحية
طرق بسيطة لعلاج جفاف الكعب
يعد جفاف كعب القدمين من المشاكل الصحية التي تواجه معظم الأشخاص لاسيما في فصل الشتاء، وللقضاء عليه يمكن إتباع بعض النصائح البسيطة والسريعة.
ينصح بالقيام بحمام للقدمين، وذلك بتجهيز حوض به ماء فاتر وتوضع فيه ملعقتان كبيرتان من بيكربونات الصوديوم، ثم تنقع القدمان في هذا الماء لمدة 20 دقيقة تقريبا، وتكرر هذه العملية مرة واحدة على الأقل في الأسبوع قبل الذهاب إلى النوم.
وبعد مرور عشرين دقيقة من النقع، يستخدم حجر أو مبرد للأقدام الخشنة جدا، أو مقشر الحبوب، والذي يمكن شراؤه من المحل أو تحضيره في المنزل باستخدام مسحوق القهوة أو الملح الخشن أو السكر غير المكرر للأقدام الأكثر حساسية.
ويتم تقشير القدمين، مع التركيز على المناطق التي تراكم فيها الجلد الميت، عادة حول القوس والكعب، قبل ترطيبهما بعمق لتعزيز الشفاء وتجديد الجلد. ويعتبر زيت جوز الهند أو زبدة الشيا فعالان بشكل خاص. ويمكن وضع كمادات منقوعة في زيت الزيتون على كعب القدمين وتدليكه برفق.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.