كشف مصدر مؤكد للنصر، أن رئيس مجلس الإدارة عبد الغني قوراري، طالب المسؤولين بالشروع في المفاوضات مع الأسماء التي يرغبون في الاحتفاظ بخدماتها الموسم المقبل، ويتعلق الأمر بأربعة ركائز انتهت عقودهم، وهم: ذيب ومداني وخالدي وشكال. ووجه الرجل الأول في بيت الشباب بعد انتكاسة كأس الجمهورية، اهتمامه صوب الركائز المنتهية عقودهم، أين أمر المسيرين بضرورة ضبط مواعيد مع رفقاء ذيب الأسبوع المقبل، من أجل إقناعهم بالتجديد، وقطع الطريق أمام الأندية الكثيرة المُتربصة بهم سواء داخل الوطن أو خارجه. وكان المدير الرياضي عرامة قد جسّ نبض هؤلاء اللاعبين، بخصوص إمكانية الاستمرار مع النادي، حيث لمسّ لديهم رغبة كبيرة، من أجل إمضاء عقود جديدة، ولكن شريطة تلبية مطالبهم المالية، لا سيما وأن لديهم عروضا جد مغرية من نواد أخرى، تود الاستفادة من خدماتهم بالمجان. وصرح القائد ذيب، بأنه يمنح الأولوية للشباب، في حال لم يخُض تجربة احترافية خارج الجزائر الموسم المقبل، وهو نفس موقف الثلاثي مداني وخالدي وشكال، الأخير المطلوب هو الآخر من فرق تنشط في دوريات أوروبية، على غرار بطولة بلجيكا. على صعيد آخر، عادت تشكيلة السنافر عشية أمس الأول، لأجواء التدريبات بمعنويات منحطة، بعد تبخر حلم النهائي، حيث خاض الفريق أول مران منذ انتكاسة المربع الذهبي في غياب المدرب الرئيسي عمراني المعني لارتباطه بدورة الحصول على شهادة «كاف برو»، والمهاجم خالدي الذي اكتفي بالحضور بالزي المدني. وسجل عرامة حضوره في حصة الاستئناف، حيث اجتمع بالحارس بوصوف، من أجل مطالبته بالالتزام أكثر في المرحلة المقبلة، كون الفريق سيكون في أمسّ الحاجة إلى خدماته، بعد العقوبة المنتظرة في حق الحارس الثاني نصير الذي مثل صبيحة أمس أمام لجنة الانضباط، بتهمة محاولة الاعتداء على طبيب مولودية الجزائر، على هامش لقاء الكأس، حيث برر نصير فعلته بتلقيه شتائم من طرف طبيب الفريق المنافس، مؤكدا أن رده كان بتبادل الملاسنات الكلامية دون الدخول في أي احتكاك جسدي، وهو ما تكون قد أكدته تقنية «الفار» التي وثقت أطوار تلك الحادثة.