طالبت أمس الأول عديد العائلات القاطنة بإقليم مدينة عين ببوش من السلطات المحلية والولائية بالتدخل العاجل لحل إشكالية اختلاط المياه الشروب بمياه الصرف على مستوى سكناتهم ومن خلالهم فالكارثة الصحية تلوح في الأفق. السكان القاطنين بالحي الجديد المعروف باسم «لاسيتي» عبروا للنصر عن تذمرهم من عدم استجابة الهيئات التي راسلوها لمطالبهم المتعلقة أساسا بمناشدتهم بالتدخل لإيجاد حل للمياه المختلطة التي تصاحبها روائح كريهة وهي المياه التي قالوا عنها بأنها «لا تصلح لا للعادة ولا للعبادة». المعنيون تحدثوا بأن اختلاط المياه هو مجهول السبب ومس لحد الساعة أزيد من ثلاثة عائلات وهي التي وجدت صعوبة في قضاء حوائجها بالنظر للتكاليف التي أثقلت كاهلها باستقدام صهاريج غير مراقبة ومن مصادر مجهولة وبمبالغ مالية معتبرة، العائلات المتضررة بينت بأن مصالح مديرية المياه كان عليها أن تتدخل لترفع عينات من المياه الكريهة التي لا تصلح حتى لغسل الملابس. ومن خلالهم فهم ناشدوا حتى مصالح البلدية بالتدخل واستقدام صهريج وقطع التموين غير أن كل هذا لم يحصل حسبها، هذا ونشير أن اتصالاتنا بالسلطات المحلية تعذرت برغم المحاولات المتكررة لمعرفة الإجراءات التي اتخذتها في شكوى السكان.