رابطة قسنطينة «لوناب» يؤكد و «الصاص» يرفض التفريط قطع آمال العلمة خطوة إضافية في رحلة البحث عن صعود تاريخي إلى قسم ما بين الجهات، وذلك بفوزه على آمال شلغوم العيد، لأن الحلم كبر، وتجسيده ميدانيا اقترب، والاستثمار في هامش المناورة يتطلب مواصلة المشوار بنفس «الديناميكية»، دون تذوق مرارة الهزيمة على مدار موسم كامل، مع عدم التفريط في نقاط المباراة المتبقية داخل القواعد، في الوقت الذي اتسعت فيه دائرة الحسابات على مستوى القاعدة الخلفية، لأن السعي لتفادي المكوث في قاعة الانتظار أصبح هدف 7 فرق، بدخول شباب عين الكبيرة ومستقبل بازر سكرة منطقة الخطر، مع تعقد أوضاع اتحاد تالة إيفاسن، ومد نجم القرارم، اتحاد أولاد رحمون واتحاد عين الحجر خطوة إضافية نحو بر الأمان. مواصلة آمال العلمة السير بخطوات ثابتة نحو منصة التتويج كان بالفوز على الضيف آمال شلغوم العيد بثنائية دفاس وجمعوني، وهو الانتصار الذي أبقى «لوناب» على بعد 5 نقاط من قسم ما بين الجهات، على اعتبار أن الوصيف الملعب السطايفي حقق بدوره الأهم، وخرج من هذه المحطة بالزاد كاملا، أمام الضيف جيل منزل الأبطال، بثلاثية مراح، بن زيد وبوحناش، لتبقى حسابات الصعود مقترنة بسفرية آمال العلمة في الجولة القادمة إلى تالة إيفاسن، وإذا اقتضى الأمر تمديد «السوسبانس» إلى غاية الجولة الختامية عند التنقل إلى منزل الأبطال، لأن حظوظ «الصاص» في خطف التأشيرة مقترنة بتضييع الرائد 5 نقاط في الجولات الثلاثة الأخيرة من الموسم، مادامت حالة التساوي في الرصيد ترجح كفة الملعب السطايفي. أما على مستوى القاعدة الخلفية، فإن اتحاد تالة إيفاسن تدحرج إلى المركز ما قبل الأخير، إثر انهزامه أمام نجم القرارم، والتي حسمها أهل الدار بثنائية بوالغالغ وبودابة، في وقت نجح اتحاد أولاد رحمون في مواصلة سلسلة النتائج الإيجابية، بالفوز على الضيف ترجي التلاغمة بهدفي عزوك وبوعافية، ليخرج أبناء «الرحمونية»، وهي ثامن جولة يتفادى فيها النادي الخسارة. من هذا المنطلق، فإن اتحاد تالة إيفاسن أصبح المهدد الأكبر بملازمة قاعة الانتظار، وترقب مصير شبيبة سكيكدة في بطولة ما بين الجهات للتعرف على مستقبله.