25 عائلة تستغيث وتطلب النجدة بوسط مدينة سكيكدة عاشت أول أمس 25 عائلة تقطن في بنايات قديمة بحي ديدوش مراد أو ما يعرف " بالأقواس" بوسط مدينة سكيكدة أجواء من الرعب والفزع إثر إنهيار أجزاء من الأسقف والجدران ما جعلهم يصرخون ويسارعون إلى مغادرة المنازل خوفا من أن تسقط على رؤوسهم،فيما فضلت عائلات أخرى البقاء في البيوت رغم الخطر المحدق بها. وقد سارعت الحماية المدنية فور إخطارها بالحادث إلى التنقل إلى عين المكان من أجل القيام بالاحتياطات اللازمة لحماية السكان قبل أن يتنقل والي الولاية رفقة رئيس الأمن الولائي إلى مكان الحادث للإطمئنان على العائلات ومعاينة الأضرار التي لحقت بالمنازل العائلات المعنية وفي حديثها للنصر التي كانت حاضرة بالمكان فور وقوع الحادث وجهت نداء استغاثة إلى السلطات الولائية من أجل التدخل وإنقاذهم من الموت الذي بات يتهدد حياتهم وذلك بالتعجيل في ترحيلهم إلى سكنات آمنة قبل وقوع الكارثة. وقد ألحت علينا العائلات الدخول الى المنازل للوقوف على حجم الخطر الذي يواجه أفرادها يوميا وبالكاد تكننا من الصعود في السلام الخشبية بسبب هشاشتها. وذكر السكان بأن حادث تصدع أحد الأعمدة الأفقية للبناية كان قد وقع سنة 2009 ومن ذلك ونحن يقولون نعيش هاجس الخوف خاصة بعد إستمرار تصدع الأسقف والجدران وكانت الخبرة التي أجرتها مصالح المراقبة التقنية للبنايات قد كشفت عن عدم صلاحية المنازل التي باتت تشكل خطرا كبيرا على قاطنيها ومن الضروري إخلاؤها كما أن رئيس الدائرة سبق وأن زارهم آخرها قبل الانتخابات أين وعدهم بالترحيل بعد التشريعيات إلا أن دار لقمان بقيت يضفون على حالها وتبقى أمالهم معلقة على ما يقرره والي الولاية الذي له إطلاع واسع بهذه القضية. من جهة أخرى أبدت العائلات المتضررة إعتراضها الشديد لطلب السلطات المحلية القاضي بإخلاء المنازل بحكم أفرادها لا يملكون أية سكنات تأويهم ولا يمكن حسبهم الإقامة عند الأهل والأقارب لفترة طويلة والحل الأمثل برأيهم هو ضرورة ترحيلهم إلى سكنات جديدة. وقد علمنا من مسؤول بالبلدية أن، هذه الأخيرة قامت بجميع الإجراءات منذ الإنهيار الأول الذي وقع في 2009 وعلى وجه الخصوص المطالبة بإخلاء البنايات إلا أن العائلات يضيف هذا المسؤول رفضت الإمثال لهذا القرار.يذكر أن بناية من 3 طوابق بحي مكي أورتيلاني العتيق كانت قد إنهارت الأسبوع الماضي مما أدى إلى سقوط قتيلة عمرها 17 سنة وإصابة 9 أشخاص بجروح متفاوتة الخطورة بينهم 6 أفراد من عائلة واحدة. كمال واسطة