أرفض "الباكلاج" و "البريكولاج" في رمضان كشف الممثل القدير محمد عجايمي بأنه رفض العديد من العروض لبطولة مسلسلات مبرمجة لشاشة رمضان المقبل، لأنه لا يحبذ الأعمال المناسباتية التي تضع طاقمها في سباق مع الزمن،فيضطر في بعض الأحيان للتغاضي و "حرق"الكثير من المعايير الفنية و التقنية و اللجوء إلى "الباكلاج"و"البريكولاج" مما يؤثر سلبا على نوعية هذه الأعمال و السقوط في قبضة الرداءة ،مشيرا إلى أنه ينتظر بفارغ الصبر الضوء الأخضر من التليفزيون الجزائري لكي يرى النور مشروعه الجديد مع المخرج عمر تريباش و هو عبارة عن مسلسل اجتماعي عنوانه "نور الفجر". وحش الشاشة الصغيرة ،أوضح في اتصال بالنصر بأنه وضع موهبته و قدراته الفنية و الابداعية في محك السينما في فيفري الماضي من خلال أدائه لدور البطولة في الفيلم السينمائي "السفر بدون جناح"للمخرج عمر تريباش و هو سعيد بهذه التجربة التي طال انتظارها، مشيرا إلى أن هذا العمل يتميز بطابعه الاجتماعي و أبعاده الفلسفية و الانسانية العميقة و لا يزال في مرحلة التركيب.و أضاف بأن عملا آخر سيجمعه قريبا بنفس المخرج خارج سباق شاشة رمضان و يتمثل في مسلسل اجتماعي درامي من 40 حلقة عنوانه"نور الفجر"و قد حظي بموافقة لجنة القراءة بالتليفزيون الجزائري، لكنه لم يتوج بعد بالضوء الأخضر من مديرية الانتاج و إدارة المؤسسة للانطلاق رسميا في توزيع الأدوار و التحضيرات الأخرى. و إذا تمت الأمور على ما يرام و لم يستمر الانتظار لمدة أطول فمن المقرر أن يبدأ التصوير في أوت أو سبتمبر المقبل. و استطرد قائلا بأن الكثير من المخرجين و المبدعين يعانون أيضا من وطأة هذا الانتظار ومن بينهم المخرج محمد حازرلي الذي عرض عليه بطولة مسلسل يدرج ضمن الأعمال المقترحة للاحتفال بالذكرى الخمسين للاستقلال المجيد. و أعرب عن افتخاره بالشخصيات المميزة التي تقمصها في أعمال تاريخية و دينية و اجتماعية و استعراضية من توقيع هذا المخرج الذي وصفه ب "الفذ" و "العبقري" على غرار "الهجرة"و "عقال و السلطان" و "الجسر الكبير"و غيرها.و يتمنى أن يفرج التليفزيون الجزائري على مشروعه الجديد ليرى النور قريبا جدا ليكون علامة فارقة أخرى في مساره الفني الطويل.