قاضي التحقيق يستجوب جامعيتين متورطتين في شبكة باروش استجوب قاضي التحقيق بالغرفة الأولى لدى محكمة عنابة نهاية الأسبوع فتاتين تتراوح أعمارهما ما بين 24 و26 سنة وهما جامعيتان عاطلتان عن العمل، في قضية الفرنسي جون ميشال باروش صاحب فضيحة شبكة الدعارة الدولية التي تورط فيها إطارات وأطباء بعنابة، وذلك بعد ورود صور الفتاتين في أشرطة الفيديو بعد تمكن فرقة مختصة في الجريمة الالكترونية تابعة للمديرية العامة للأمن الوطني من تفكيك والاطلاع على جميع الملفات التي تضمنتها الحواسيب التي عثر عليها بمقر الفيلا التي كان يستخدمها باروش في الإيقاع بالفتيات وإطارات الولاية. وبذلك يرتفع عدد الفتيات من 18 إلى 20 ضحية تم استغلالهن في تصوير أفلام إباحية سوقّها باروش بأثمان باهظة لشركات مختصة في هذا المجال، وكشفت مصادر ذات صلة بالقضية ل”النصر” أن قاضي التحقيق بمحكمة القالة استمع يوم الخميس الفارط لتونسي موقوف رفقة 3 جزائريين في قضية تهريب الفتيات القاصرات من تونس إلى عنابة لاستغلالهن في ممارسة الدعارة لصالح الفرنسي جون ميشال باروش، حيث أنكر الرعية التونسي كل التهم الموجهة إليه بعد أن أوقف منذ أسبوعين من قبل شرطة الحدود بالمعبر العيون رفقة فتاة قاصر قادمين من تبرقة، وكانا بصدد الدخول التراب الجزائري بمساعدة 3 جزائريين تراوح أعمارهم ما بين 27 و30 سنة، وحاول المتهم نقل الفتاة القاصر إلى عنابة بعد أن استأجر شقة من غرفتين بقيمة 2 مليون سنتيم بحي “ قاسيو” الراقي. نفس المصدر أضاف أن الفتاة القاصر تم إخلاء سبيلها من قبل مصالح أمن القالة بعد إخضاعها لتحقيق معمّق لترحل إلى المدينة التي تقيم فيها بعد أن دخلت التراب الجزائري بدون وثائق، حيث تم استجوابها على أنها ضحية بعد استدعاء أحد أفراد عائلاتها. الفرنسي جون ميشال باروش استغل الرعية التونسي في تهريب الفتيات القاصرات من تونس إلى عنابة لتصوير أفلام إباحية، كما كان يعمل في تونس قبل اندلاع الثورة التونسية مستغلا ذات الشبكة في توفير أكبر عدد ممكن من الفتيات القاصرات. ح.دريدح