أكدت مصادر موثوقة ل"الفجر" أنه تم ليلة أول أمس تعزيز الشريط الحدودي بين الجزائروتونس خاصة عند مسلك رأس العيون ومنطقة أم الطبول بولاية الطارف، وذلك لإجهاض أي محاولة تهريب للقاصرات من تونس إلى ولاية عنابة. تحرك شرطة الحدود جاء على خلفية تمكن مصالح أمن الطارف من تفكيك شبكة متخصصة في المتاجرة بالقصر ولها علاقة بشبكة تصوير وإنتاج الأفلام الإباحية التي يقودها الفرنسي جون ميشال باروش، المتواجد رهن الحبس المؤقت. وقد تم توقيف ثلاثة جزائريين، بينهم قاصر رفقة رعية تونسي في حالة تلبس بمحاولة التسلل بطريقة غير شرعية إلى ولاية عنابة عبر مسلك حدودي برأس العيون في الطارف. وحسب التحقيقات الأمنية فإن الرعية التونسي يقيم بحي قاسيو بمدينة عنابة وله علاقة بالمستشار الفرنسي السابق باروش والذي سبق التعامل معه في ترويج الأفلام الإباحية والاستثمار في تصوير الأفلام الخليعة، بطلاتها قاصرات تتراوح أعمارهن بين 15 و17 سنة. تجدر الإشارة إلى أن الحالة الصحية للأفالاني ونائب رئيس بلدية عنابة سابقا والذي يوجد رهن الحبس المؤقت لتورطه في فضيحة الدعارة والمتاجرة بأجساد القصر تعرف تدهورا، أما موظفة ديوان الوالي سابقا فحالتها مستقرة بعد محاولتها الإنتحار مرتين، حيث حاولت تقطيع شرايين يدها، علما أن وكيل الجمهورية بمحكمة عنابة كان قد استمع ل6 موظفين ومدير اتصالات الجزائر والذين تم استدعاؤهم كشهود في قضية باروش الذي كان يستغل خطوط اتصالات الجزائربعنابة في نشاطه والاتصال بالخارج من أجل ترويج الأفلام الخليعة.