300 كاميرا مراقبة لتأمين ترامواي قسنطينة قررت مؤسسة "ميترو الجزائر" تزويد الشطر الأول من ترامواي قسنطينة ب 300 كاميرا مراقبة لتأمين المسافرين والعربات، في وقت لن يدخل المشروع ،الذي بلغت فيه نسبة الأشغال 80 بالمائة، مرحلة الاستغلال الفعلي، قبل 10 أشهر. ممثل مؤسسة "ميترو الجزائر" أوضح في حصة منتدى الإذاعة أمس ،أن الترامواي ،الذي سيوكل تسييره للشركة الفرنسية "آر.آ.تي.بي"، تستأنف تجاربه التقنية في الثلاثي الأخير من هذه السنة، على أن يدخل مرحلة الاستغلال الفعلي في الثلاثي الأول من العام المقبل، بحيث سيتم تزويد كل عربة فيه بعشر كاميرات، إضافة إلى 32 كاميرا ستوضع على طول المسار، من أجل مراقبة عملها من الخارج و تفادي حدوث أية اعتداءات ضد المسافرين داخل عرباته السبع و العشرين. أما مدير النقل فقد أكد أن نسبة تقدم الأشغال في الشطر الأول من الترامواي الرابط بين ملعب بن عبد المالك و زواغي، بلغت 80 بالمائة، حيث شرع مجمع "ألستوم" في وضع السكة قرب مسجد الأمير عبد القادر، عقب انتهاء عملية نصب قاعدته التي استلزمت غلق الطريق، مضيفا بأن الأشغال ستنتهي في 15 من هذا الشهر بملعب بن المالك. و فيما يتعلق بالجسر، الذي من المفترض أن يمر عليه الترامواي ليربط بين المنطقة الصناعية "بالما" و الجامعة المركزية على مسافة 470 مترا، أوضح مدير النقل ،أنه قد شرع في وضع السكة على مستواه بعد أن بلغت به نسبة الأشغال 95 بالمائة، كما سينشأ فيه معابر للراجلين و مصاعد هوائية تربط بين محطتيه السفلية و العلوية، مع تزويده بمحطة لسيارات الأجرة و الحافلات و مرآب لسيارات مكان المديرية الجهوية للشرطة، في وقت ينتظر أن يشرع بعد الانتهاء من أشغال الترامواي، تهيية محيطه في عملية تشمل عدة نقاط منها السيلوك و قدور بومدوس، بإنشاء مساحات خضراء. و أكد مدير النقل أن المناقصة الدولية الخاصة بتمديد الترامواي إلى المدينةالجديدة علي منجلي، سيعلن عنها بعد إنهاء مكتب الدراسات الاسباني "إيدوم تاك 4" الدراسة الخاصة بالمشروع نهاية السنة، و ذلك على أن تنطلق الأشغال فعليا سنة 2013 لتنتهي في أجل يحدد ب 24 شهرا، بحيث من المنتظر، أن يمر على عدة نقاط منها مطار محمد بوضياف، محطة نقل المسافرين للمدينة الجامعية و المركب الرياضي. يذكر أن الشطر الأول من ترامواي قسنطينة ،الذي كلف 360 مليون دينار، يمر على 11 محطة، و يعمل بطاقة استيعاب 6 آلاف مسافر ينقلون كل ساعة.