هدم نفق فيلالي لتحاشي الحفر أسفل الأمير عبد القادر أكد المدير الجهوي لمؤسسة ميترو الجزائر أن التجارب الأولى لترامواي قسنطينة يشرع فيها بداية من سبتمبر 2012 فيما اعترف مدير النقل بأن قرار هدم نفق فيلالي جاء تفاديا للإضرار بمجمع الأمير عبد القادر.ميترو الجزائر حسمت عن طريق مسؤولها المشرف على المشروع السيد حسن يحيوش الجدل الدائر حول مشروع ترامواي قسنطينة بالتأكيد على أن الآجال المحددة لم تكن 36 شهرا وإنما 47 شهرا وأن المدة ستحترم ،معترفا بأن الطبيعية الجيولوجية للمدينة فرضت ريتم أشغال متوسط، لكنه أكد بأن التجارب الأولى تجرى شهر سبتمبر 2012 مشيرا بأن هناك 8 عربات تم استلامها إلى غاية اليوم على أن تصل عربتان كل 15 يوما.المتحدث قدر نسبة تقدم الأشغال ب50 بالمائة وقال بأن الأمر يتعلق بأشغال كبرى، لذلك فإن ما تبقى، برأيه، من الآجال يسمح بإتمام عمليات الإنجاز المتبقية والمتعلقة بالمسار العابر لوسط المدينة،وهي نقطة حرص مدير النقل على تقديم توضيحات بشأنها بالقول أن مصالحه تلقت تعليمات بتحاشي الإضرار بجامعة وجامع الأمير عبد القادر بعد أن وجدت الجهات المشرفة على المشروع نفسها بين خيارين أولهما إنجاز نفق بطول 42 مترا أسفل الأمير عبد القادر بمدة إنجاز تقدر ب18 شهرا او العمل على مستوى السطح مع هدم نفق فيلالي. وأوضح المتحدث أن الاختيار الثاني هو الحل الأكثر أمنا والأقل كلفة، حيث تقدر القيمة التي يستهلكها بثلث ما كان سيصرف في النفق الأرضي، كما أن المدة تختزل إلى ستة أشهر فقط معتبرا حماية مجمع الأمير عبد القادر أولوية غير قابلة للنقاش ومضيفا بأنه لا يمكن المجازفة والحفر في أرضية مشبعة بالمياه وتعريض معلم مهم للخطر فيما توجد حلول أخرى متاحة توفر أكبر من مبلغ 25 مليارا الذي صرف في إنجاز نفق فيلالي . ورغم أن المعطيات الجديدة والقرارات المتخذة بشكل متأخر تعبر عن حالة من اللاتنسيق بين مختلف الجهات إلا أن مدير النقل قال بأن لكل مشروع مستجدات ومعطيات تطرأ أثناء الإنجاز تستدعي مراجعة بعض المعطيات حقيقة نافيا وجود نية لغلق طريق السيلوك حيث سيتم وضع مخطط نقل خاص للتحكم في الحركة أثناء الأشغال. ملعب ابن عبد المالك من المقرر أن يستلم شهر ماي المقبل حسب ما أفاد به السيد يحيوش الذي قال بأن المرفق عرف تجديدا كليا على أن يشرع مكتب دراسات إسباني في الدراسة الخاصة بالشطر الثاني من الترامواي الذي يمتد من زواغي إلى علي منجلي قريبا، فيما برمجت صفقة لإعداد مخطط نقل خاص بمدينة قسنطينة مبني على ما يتطلبه دخول تراموي الخدمة من تعديلات حيث من المقرر أن توجه باقي وسائل النقل الجماعي لخطوط أخرى وتنظم حركة التوقف في محطات تقع خارج محيط وسط المدينة، ومن المقرر أن تكون للوسيلة الجديدة دورة كل أربع دقائق في أوقات الذروة بمعدل 130 ألف مسافر يوميا .نرجس/ك