سونلغاز تبسة تحيل حوالي 700 سارق على العدالة قدرت مديرية توزيع الكهرباء والغاز بولاية تبسة خسائرها الناجمة عن استغلال الطاقة بطريقة لا شرعية بحوالي 380 مليون دينار، ذلك ما كشف عنه مديرهذه المؤسسة في ندوة صحفية عقدت نهاية الأسبوع ، حيث أوضح أن مصالحه أحصت خسائر ب 87 جيقا واط ساعة في الكهرباء وهو يمثل 330 مليون دينار ،كما استغل ما قيمته 61 مليون دينار من الغاز بنفس الطريقة. وأمام تفاقم ظاهرة سرقة الكهرباء والتموين بالغاز كثفت المديرية من خرجاتها الفجائية أين ضبط أعوانها عشرات حالات الغش والسرقة واستغلال الطاقة دون وجه حق ،ليتم تحرير محاضر ضد المخالفين لتسديد ما عليهم من مستحقات. وفي هذا الإطار تم تحويل 699 شخصا على الجهات القضائية العام الفارط بعد ثبوت تحايلهم على المؤسسة وصدرت أحكام عديدة لصالح المديرية ،كما أحالت خلال السنة الجارية أكثر من 300 حالة أخرى على الجهات القضائية المختصة لنفس السبب ولم يفصل في غالبيتها مع العلم أن مديرية توزيع الكهرباء والغاز بتبسة تحصي 120017 زبونا في الكهرباء و 79774 زبونا في الغاز الطبيعي وقد تمكنت خلال العام الماضي من تحصيل 433 مليون دينار ،ومن أجل تحسين نوعية خدماتها وتجاوز مشكلة ضعف التيار ببعض المناطق وتوسيع نشاطاتها تم خلق عدة استثمارات في هذا الشأن ،بحيث عرفت حركة شراء وبيع الكهرباء بالولاية تطورا بنسبة 7 إلى 8 بالمائة مقارنة بالعام السابق وهو ما يمثل 546 جيقاواط ساعة للشراء و459 جيقاواط ساعة للمبيعات ،كما تطورت حركة الاستثمار في الغاز هي الأخرى حسب المؤسسة بتجاوزها نسبة 25 بالمائة ،كما تم إنجاز محولين كهربائيين على مستوى مدينتي تبسة والشريعة ومركزين آخرين لتخفيض ضغط الغاز بكل من عاصمة الولاية وبئر العاتر. وتهدف الشركة من خلال ذلك إلى تحسين نوعية الكهرباء في العديد من المناطق ،التي تعاني من مشكلة التوتر واستكمال مخططات تحسين نوعية خدماتها ،كما تسعى المديرية من خلال ذلك إلى تلبية الطلبات المتزايدة والمستقبلية وتخفيف الضغط على المحولات ومراكز تخفيض الضغط الموجودة ،بحيث تم انجاز 2952 تركيب في مجال الكهرباء و 1699 تركيب في الغاز خلال السنة المنصرمة،وسجلت المديرية 4 وفيات بالغاز خلال الفترة نفسها بالرغم من حملات التوعية والتحسيس بمخاطر الغاز الطبيعي، بحيث شملت التوعية أكثر من 2000 تلميذ بالمدارس.