القضاء على الأمير "موح البوكسور" خلال عملية "تاخوخث" علمت "النصر" من مصادر أمنية أنه تم القضاء على أمير سرية سيدي علي بوناب خلال كمين قوات الأمن الذي نصبته لجماعة ارهابية ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء بضواحي تاخوخت بولاية تيزي وزو .وحسب ذات المصادر، فإن الأمر يتعلق بالإرهابي خطاب محمد شريف المكنى "موح البوكسور" البالغ من العمر 40 سنة وينحدر من بلدية سيدي على بوناب بذراع بن خدة ،هذا الأخير كان قد انخرط في صفوف الجماعة الإرهابية المسلحة الناشطة بغابة سيدي على بوناب بأعالي تيزي وزو منذ قرابة 17 سنة وتم تعيينه سنة 2009 كأمير لسرية سيدي علي بوناب والتي كانت وراء اقتراف العديد من العمليات الإرهابية التي استهدفت مصالح الأمن بالمنطقة . وعلى صعيد آخر علم من مصادر متطابقة أن جماعة ارهابية مسلحة قامت ليلة الخميس إلى الجمعة باغتيال مواطن رميا بالرصاص بمدينة الناصرية بولاية بومرداس، وحسب نفس المصدر فإن الأمر يتعلق بالضحية ح،رابح البالغ من العمر 39 سنة، والذي تم إطلاق وابل من الرصاص عليه أثناء محاولته مغادرة مسقط راسه بقرية "ونوقة"حيث قام الإرهابيون بتفيتش وثائقه وأمروه بمرافقتهم وأمام رفضه قاموا بقتله وتركوه يتخبط ليلا في دمائه حيث قام سكان القرية بنقله إلى مستشفى برج منايل . وفي ولاية البويرة علم من مصادر أمنية، أن هجوما إرهابيا نفذته جماعة ارهابية كثيرة العدد أول أمس بولاية البويرة، قد خلّف وفاة شرطي في حدود الواحدة بعد زوال أول أمس الخميس متأثرا بجروحه، فيما أصيب شرطيان آخران بجروح. حيث أطلق الارهابيون الذين كانوا على متن مركبة وابلا من الرصاص على أعوان من الشرطة القضائية، وحسب مصدر "النصر" فإن الضحايا التابعين للفرقة المتنقلة للشرطة القضائية لأمن ولاية البويرة، كانوا أثناء وقوع الاعتداء الإرهابي في مهمة دورية عادية بوسط مدينة البويرة قبل أن تباغتهم مجموعة إرهابية كانت على متن مركبة من نوع "ماستير" وأطلقت النار على السيارة التابعة لمصالح الأمن، ليلوذوا بالفرار نحو وجهة مجهولة فيما تم نقل الجريحين إلى مصلحة الاستعجالات بمستشفى محمد بوضياف، حيث لا يزالان يتلقيان الإسعافات اللازمة. ومن جهتها فتحت مصالح الأمن تحقيقا معمقا، خصوصا وأن هذه العملية تعد الأولى من نوعها منذ بداية العام الجاري التي تعرفها مدينة البويرة، كما تم مباشرة عملية تمشيط منذ أمس بالمنطقة وهذا لتتبع خطوات الارهابيين الذين كانوا وراء الاعتداء أول أمس الخميس . نوارة ك