تعود شبيبة القبائل يوم غد الأربعاء إلى أجواء التحضيرات تحسبا للموسم القادم، وذلك تحت قيادة المدرب المساعد مراد كعروف في انتظار وصول المدرب الجديد الإيطالي فابرو الذي أخر التحاقه بالفريق إلى يوم الخميس لأسباب عائلية. الكناري الذي لن يجري أي حصة تدريبية بغابة "حروزة" بتيزي وزو كما كان مقررا، سيشد الرحال فجر السبت القادم برا صوب تونس للدخول في تربص مغلق يدوم 13 يوما بحمام بورقيبة. وفي غياب الحارس الأساسي عبد المالك عسلة الذي عاودته الآلام التي كان يشكو منها من قبل على مستوى الركبة، سيعكف الطاقم الفني خلال هذا المعسكر الإعدادي على التركيز بالدرجة الأولى على الجانب البدني لتعزيز لياقة اللاعبين، والرفع من ريتم الأداء لدى اللاعبين رغم عدم برمجة أي مقابلة ودية لغياب منافسين. وحسب الرئيس محند شريف حناشي، فإن فريقه سيجد كل وسائل العمل بفندق المرادي بحمام بورقيبة، فضلا عن المرافق الضرورية الخاصة بالتدريبات أو تقوية العضلات أو الاسترجاع، مضيفا أن الشبيبة التي ستعود إلى أرض الوطن يوم 19 جويلية، ستتنقل إلى تونس يوم السبت بوفد يضم 30 عضوا منهم 23 لاعبا جلهم من الوجوه الجديد التي انضمت هذا الموسم إلى صفوف الكناري ويتعلق الأمر بكل من مساعدية(ش.باتنة)، مكاوي(ش.قسنطينة)، بلعمري (ن.حسين داي)، بن شريفة (ر.القبة)، ماروسي(ش.بجاية)، بوعيشة(م.العلمة)، حديوش(م.سعيدة)، بلخضر (م.العلمة) وحارس شبيبة بجاية مرزوقي، على أن يتم الفصل في صفقة البوركينابي واسيو المرشح لأن يغلق قائمة الاستقدامات التي وصفها بالنوعية وتتماشى مع احتياجات الفريق. من جهة أخرى نفى حناشي أن يكون رحيل 12 لاعبا يشكلون العمود الفقري للتشكيلة، قد أحدث انكسارا في الفريق، مشيدا بمهارات المنتدبين الجدد وطموحهم الكبير لرفع التحدي وتعويض المغادرين نساخ، زرابي، عصامي، بيطام، سعيدي، العرفي، تجار، حيماني، مترف، بولمدايس، دومبيلي ومفتاح. واستكمالا لاستعداداتها، ينتظر أن تقيم الشبيبة تجمعا بالجزائر العاصمة من 22 إلى 28 جويلية بفندق "ساميتال" بأولاد فايت، قبل التنقل إلى المغرب للدخول في تربص ثان بداية من 30 جويلية يدوم أسبوعين، بمركز "كهرمة" بالدار البيضاء. وحسب حناشي فإن هذا المعسكر ستتخلله عديد اللقاءات الودية مع أندية محلية تم الاتفاق معها على هامش الزيارة الأخيرة التي قام بها إلى المملكة، منها خاصة الرجاء البيضاوي، وشباب المحمدية والمغرب الفاسي.