10 جرحى في اشتباكات عنيفة بالسيوف والخناجر بين منحرفين أصيب ليلة أول أمس 10 أشخاص بجروح متفاوتة الخطورة ، في اشتباكات عنيفة بالسيوف و الخناجر و الهراوت اندلعت بين مجموعتين من المنحرفين بحي الشعيبة في بلدية سيدي عمار . وتوسعت المشادات بين المنحرفين التي اندلعت في حدود الساعة السابعة مساءا إلى سكان البيوت الفوضوية بالشعيبة ،وحسب شهود عيان فان الاشتباكات التي اندلعت بدأت على خلفية سرقة رؤوس من الماشية من احد الإسطبلات ، ليتطور الحادث إلى ما يشبه المعركة، عندما تنقل أقارب صاحب الماشية إلى تجمع السكنات الفوضوية الذي يقطن به المشتبهون بسرقتها لتندلع الاشتباكات ، باستخدام مختلف الأسلحة البيضاء، حيث أصيب فيها 10 اشخص بجروح متفاوتة . و طبقا لتصريحات مصادر محلية، فإن حي الشعيبة عاش أسوأ ليلة على وقع «معركة طاحنة» بين مجموعات شبانية معظمهم من المنحرفين، بالنظر إلى تواجد عدد كبير منهم في حالة سكر حاملين لترسانة من الأسلحة البيضاء، هذا وسط حيرة كبيرة من السكان . مما استدعى تدخل مصالح الأمن الخارجي بسيدي عمار من أجل فض المعركة التي تم احتواؤها في حدود منتصف الليل أسفر على توقيف 6 أشخاص ، 4 منهم أودعوا الحبس المؤقت بأمر من وكيل الجمهورية لدى محكمة الحجار والاثنين الآخرين تم تكليفهم باستدعاء مباشر، و قد تدخل مواطنون لإسعاف عدد من الجرحى فيما حول آخرون إلى المركز ألاستشفائي الجامعي ابن رشد وسط مدينة عنابة بالنظر لإصاباتهم الحرجة حسب شهود عيان. و ذكر أحد الشباب عاش أطوار «المعركة الدامية» أن «سبب الشجار الأساسي يعود إلى خلافات سابقة بين تلك المجموعات و معظمهم من المسبوقين قضائيا» مضيفا أن «العنف بمختلف أشكاله أضحى اليوم أحد أبرز الظواهر التي تعيشها أحياء بلدية سيدي عمار التي أصبحت في الآونة الأخيرة غير آمنة، بسبب استغلال بعض المجرمين بُعد المراكز الأمنية عنها خاصة منها الجديدة . ويطالب سكان الشعيبة ببلدية سيدي عمار، مصالح الأمن بتكثيف دورياتها بالمنطقة ، التي أصبحت بؤرة للانحرافات والاعتداءات المتكررة على السكانو بتعزيز تواجد عناصر الشرطة بالزي المدني للقضاء على كل أشكال التجاوزات التي باتت هاجسهم الوحيد ، حيث أكد البعض منهم ل النصر أنهم صاروا لا يأتمنون على أنفسهم وممتلكاتهم ، بالنظر إلى الغرباء الذين يقصدون الحي من الأحياء المجاورة.