احتجاجات أمام الدائرة والبلدية عقب توزيع 967 محلا تجاريا خلفت الإعلان عن قائمة المستفيدين من قائمة 967 محلا تجاريا بشلغوم العيد أمس حركة احتجاجية في أوساط غير المستفيدين الذين تجمعوا أمس أمام مقري الدائرة والبلدية للمطالبة بإدراجهم. وقد تم استقبال المحتجين من قبل كل من رئيس الدائرة ورئيس البلدية بالنيابة واللذين عملا على تهدئة النفوس وتقديم الوعد بتدارك الأخطاء إن وقعت في عملية التوزيع من خلال تمكين المقصيين من محلات تعمل البلدية على انجازها مثلما كشف لنا رئيس البلدية بالنيابة في اتصال به، وقد أوضح محدثنا بان هذا الاحتجاج كان مسبوقا بتجمع مماثل أمس الأول للتعجيل بتسريح القائمة خوفا من أن يطالها أي تغيير محتمل ، علما وأن المير في عطلة مرضية،مشيرا بأنه استقبل المستفيدين واستمع إلى انشغالهم. محدثنا أوضح بان عدد الطلبات يقدر ب1950 طلب تمت الاستجابة للعدد المذكور من قبل والذين يمثلون 95بالمائة من المحتاجين لها فعلا مهونا في ذات الوقت من عدد الطلبات الموجودة كونها لا تمثل حسبه رقما مهما في بلدية يصل عدد سكانها إلى 100 ألف نسمة، مشيرا في ذات السياق أن هذه المحلات الموزعة على الأحياء السكنية بشلغوم العيد لا تشوه الشكل المعماري للمدينة ما دام انجازها تم وفقا لتصاميم و لبطاقات تقنية و في شكل أسواق جوارية الناس في أمس الحاجة لها تجارا ومستهلكين، وقد تم اختيار حسب ذات المسؤول ست مواقع لها مؤكدا أن مواقع أخرى تم اختيارها لإقامة محلات جديدة مثل المدرسة التقنية القديمة الموجودة بطريق فرجيوة والتي سيقام فيها 300محل أخر لفائدة تجار الخضر والفواكه . ذات المتحدث أعاب على المسؤولين السابقين عدم مسارعتهم من قبل إلى البناء والتوزيع وتركهم الأمور تتراكم إلى اليوم. التجمع الاحتجاجي شل الخدمات بالبلدية والدائرة وعطل مصالح المواطنين.