تألق الدولي الجزائري مجيد بوقرة ظهيرة أمس السبت مع فريقه غلاسكو رانجرس الأسكتلندي،لأن " الماجيك " عاد بقوة إلى التشكيلة الأساسية و برهن بأنه من الركائز التي يراهن عليها المدرب والتر سميث خاصة على مستوى الجهة اليمنى من الدفاع، حيث أن بوقرة كان مفتاح لعب غلاسكو في مباراته خارج القواعد ضد نادي فالكيرك، و قد إعتمد عليه المدرب سميث في بناء الحملات الهجومية فكان المدافع الجزائري صانع هدف السبق لفريقه ،لأن بوقرة توغل في الدقيقة ال-16- و قدم كرة على طبق لزميله كرينس بويد الذي لم يجد أية صعوبة في إسكان الكرة داخل الشباك قبل أن ينجح نفس اللاعب في مضاعفة النتيجة بعد 20 دقيقة من الهدف الأول وقد كان هذا الإنجاز ببصمة المدافع الجزائري الذي أنقذ مرماه من هدف محقق فكللت الحملة الهجومية المعاكسة بهدف ، ولو أن بوقرة صنع فرصة هدف آخر و مرر كرة ذهبية للإسباني نوفو الذي أخفق في ترجمة مجهودات " الماجيك"، هذا في الوقت الذي قلص فيه أصحاب الأرض الفارق في اللحظات الأخيرة من الشوط الأول بواسطة موتينهو....تألق بوقرة تجلى أكثر خلال المرحلة الثانية لأن المدرب سميث كلفه بضمان التغطية الدفاعية على مستوى المحور مما سد الطريق أمام مهاجمي نادي فالكيرك لتعديل النتيجة، ولو أن دخول المهاجم الأمريكي ماركوس ديزلي أعطى دفعا آخر لهجوم غلاسكو رانجرس لأن هذا اللاعب كان نشطا و تمكن من الحصول على ركلة جزاء في الدقيقة ال- 74 نفذها بنجاح الهداف كيري ميلر موقعا الهدف الثالث لغلاسكو، وهي النتيجة التي إنتهت عليها المواجهة التي تندرج في إطار الجولة ال-14- من الدوري الأسكتلندي و التي عرفت عودة الجزائري إلى التشكيلة الأساسية لفريقه بعد غيابه عن اللقاءات الأربعة الأخيرة، وقد لعب 90 دقيقة، مما مكن رانجرس من إستعادة صدارة الترتيب بصفة مؤقتة برصيد 28 نقطة و بمباراة متأخرة..