لست في حاجة للتكريمات بل لاسترجاع حقوقي المادية الضائعة كشف عبد الله مناعي مطرب الأغنية السوفية التراثية ،أنه بدأ يتعلم التركية من أجل الغناء بها كما فعل مع اللهجة الخليجية التي أدى بها عدة أغاني تحمل بصمته السوفية المناعية . وأكد مطرب الأغنية السوفية ، في لقاء مع النصر على هامش مشاركته في ليالي عيد الكرامة التي نظمتها بلدية وهران مؤخرا ، أنه بعد 43 سنة من العطاء الفني ،لم يتحصل على أي مستحقات من الديوان الوطني لحقوق التأليف "أوندا" حيث قال "لا أحتاج للتكريم الذي أقيم من أجلي ، بل أحتاج لاسترجاع حقوقي المادية الضائعة منذ 43 سنة ". و أضاف أنه لم يتوقف عند الأغنية الجزائرية السوفية بل غنى بالخليجية و التونسية مع إضفاء اللون الخاص به عليها و قال أنه نجح في ذلك و هو يسعى حاليا للغناء بالتركية و بنفس البصمة المناعية التي سينشئ من أجلها مدرسة خاصة تسمى "المدرسة المناعية " و في إطار التحضير لها بدأ العمل مع صوت نسائي من المنطقة ،لأنه يعتبر الأصوات النسائية الأقرب لأداء اللون التراثي خاصة السوفي . كما انتقد القائمين على التلفزيون الجزائري الذي لم يسجل له مجموعة الأناشيد المدرسية التي ألفها و غناها رفقة تلاميذ المدارس بوادي سوف "نشتري الأناشيد من بعض الدول و لا نسجل الإنتاج الوطني " و لم يصوروا للتلفزيون الأوبيرات الوطنية التي قال أنه أنجزها مع سليمان جوادي و محمد بوليفة و جابت عدة ولايات . وذكر من جهة أخرى أنه انتهى من كتابة سيناريو و حوار لقصة تحت عنوان "بابا مرزوق " تروي حكاية طفل ضاع من والده الذي يبحث عنه في كل مكان و لا يجده ، يواجه في رحلة البحث عنه صعوبات و عراقيل و عدة أخطار تحكي جوانب من التاريخ الإنساني ،مشيرا إلى أنها قصة عالمية يمكن أن تحدث في أي بلد. كما كتب سيناريو لقصة امرأة تموت بسبب اضطهاد المجتمع لها و لحبيبها، يقول أنه لم يحدد متى و كيف سيتم تصويرهما و إنجازهما للسينما الجزائرية . للتذكير ،فقد أحيا مناعي سهرة من سهرات ليالي عيد الكرامة التي أقيمت بمسرح الهواء الطلق بوهران مؤخرا ،و تجاوب معه الجمهور الذي ردد عدد من أغانيه المشهورة مثل "يا بنية العرجون" .