أطلقت السلطات المحلية بمدينة بسكرة هذه الأيام عددا من المشاريع التنموية التي تهدف إلى إعادة الاعتبار لعدد من الأحياء القديمة على غرار لمسيد، باب الفتح، الزيتونة، باب الضرب وغيرهم من خلال تعبيد الطرقات، تبليط الأرصفة، وتدعيم شبكة الإنارة العمومية لأجل ترقيتها وتحسين الإطار المعيشي للمواطن البسكري،جملة المشاريع منها من أنطلق ومنها من لازال معطلا إلى حين الانتهاء من بعض الإجراءات الإدارية المتعارف عليها فضلا عن تأخر عملية تجديد شبكات مياه الشرب والمستعملة التي تعاني الإهتراء. وحسب رئيس البلدية فإن ذات المشاريع التي رصدت لها أغلفة مالية ضخمة ، جاءت استجابة لانشغالات السكان الذين شكلت الوضعية المتدهورة لشبكة الطرق الداخلية أهم انشغالاتهم خاصة في ظل الانتشار الواسع للحفر والمطبات التي تتحول إلى كابوس مزعج عند تساقط الأمطار، أين تستحيل الحركة ما كان دافعا للاحتجاج في أكثر من مناسبة لحمل السلطات المحلية على التكفل بمعاناتهم المتعلقة بالطرق المهترئة التي دفعت بالناقلين الى العزوف عن العمل باتجاه إحيائهم ما ضاعف من معاناتهم خاصة في الحالات المستعجلة، وفي سياق متصل أثار الانتشار الواسع للنفايات المنزلية عبر عدد من الأحياء تذمر السكان الذين طالبوا بضرورة وضع حد لهذه الظاهرة التي أثرت بشكل سلبي على الطابع الجمالي لعاصمة الزيبان ، ما دفع بذات المسؤول إلى توجيه نداءا مستعجلا لسكان المدينة من اجل احترام شروط النظافة ومراعاة أوقات وأماكن الرمي المخصصة للغرض المذكور تفاديا للانتشار العشوائي الذي قد يغرق المدينة في أطنان من الأوساخ. ع-بوسنة