أساتذة الثانوي يعتصمون أمام الولاية ويطالبون برحيل مديرة التربية اعتصم صباح أمس أزيد من مائتي أستاذ بالطور الثانوي أمام مقر ولاية البليدة رافعين شعارات تطالب برحيل مديرة التربية بالولاية ،وذلك بعد فشلها على حد تعبير بعض الأساتذة المعتصمين في تلبية انشغالاتهم خاصة فيما يتعلق بعدم تسديد الشطر الثاني من المخلفات المالية المستحقة لموظفي قطاعات التربية وحمل المحتجون المسؤولية في ذلك لمديرة التربية، المراقب المالي والخزينة. وأشار بيان صادر عن المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني الذي دعا إلى هذا الاعتصام إلى مراسلة وزارة المالية تحت رقم 750/2012 وتعليمة وزارة التربية تحت رقم 231/2012اللتين تنصان على تسديد هذه المخلفات في حين أن الجهات الوصية بالولاية تتماطل عن ذلك . كما اشتكى المحتجون من عدم تقاضيهم الأثر المالي لتحين الدرجة منذ سنة 2009 وكذا عدم تقاضيهم مخلفات الساعات الإضافية والمعطلة هي الأخرى منذ نفس السنة إلى جانب عدم تلقيهم المخلفات المالية المتعلقة بالمنح العائلية . ويذكر المعتصمون أنهم درسوا الملف مرات عديدة مع مديرة التربية للولاية في حين لم يتلقوا سوى وعودا فقط ،لهذا فهم يطالبون برحيلها بعد فشلها في معالجة هذا الملف الأساسي بالنسبة للأساتذة . كما ناقشوا الملف مع رئيس ديوان الوالي الموسم الماضي في حين لا تزال مطالبهم عالقة ، كما أشار الأساتذة المحتجون إلى نقص التأطير التربوي والإداري ونقص العمال المهنيين إلى جانب نقص التجهيزات بالمؤسسات التربوية منها أجهزة التدفئة ، مخابر الفيزياء والعلوم الطبيعية ،مخابر الإعلام الآلي . و للإشارة فإن المحتجين طالبوا بمقابلة الوالي وبعد اعتصام دام لأكثر من أربع ساعات تفرق المحتجون بعد أن قرروا الدخول في إضراب مفتوح إلى غاية تلبية هذه المطالب.