توقيف 3 أشخاص خلال إزالة باعة فوضويين من الشوارع بسيدي عمار شرعت بلدية سيدي عمار أول أمس بالتنسيق مع قوات الشرطة التابعين لأمن دائرة الحجار في عملية إزالة كل أشكال النشاطات التجارية الفوضوية على مستوى الأرصفة و جميع النقاط السوداء المتمثلة في المساحات التجارية الفوضوية بمركز المدينة ، أسفرت العملية عن إزالة 68 طاولة ، و10 أكشاك ومحل تجاري فوضوي ، وأعقبت العملية احتجاج عدد من الباعة الفوضويين ، حيث تم توقيف على إثرها 3 أشخاص حرر في حقهم ملفات قضائية. وقبل الشروع في العملية قامت مصالح البلدية بإرسال اعذارات لجميع المعنيين لاسيما أصحاب المحلات التجارية المستغلين للأرصفة داعية إياهم إلى ضرورة احترام القوانين المعمول بها والتي تمنع من استغلال الأرصفة . وشارك في العملية العشرات من أعوان الأمن الذين طوقوا المنطقة في ساعات مبكرة من صبيحة أول أمس، وقامت الجرافات والشاحنات بعد ذلك برفع وإزالة ما تبقى من الطاولات، بعد أن قام عدد من الباعة الفوضويين بنقل سلعهم وتفكيك الخيم والقضبان الحديدية مساء أمس الأول ، بعد حصولهم على معلومات تفيد بعزم السلطات المحلية على إزالة السوق، في حين حضر تجار آخرون لم يجدوا لا طاولاتهم ولا سلعهم التي تركوها في السوق، بعد أن قامت المصالح برفعها. هذا وقد جندت بلدية سيدي عمار كامل إمكانياتها من عتاد وأعوان نظافة مدعومة بقوات الأمن لإزالة السوق المتواجد بمركز المدينة بعد سنوات من الانتشار العشوائي للأوساخ والقمامة الناجم على الفضلات التي يتركها الباعة الفوضويين ناهيك على الشجارات اليومية التي تحصل بين الباعة ، هذا ولقيت العملية استحسانا من قبل السكان المجاورين الأسواق الفوضوية المنتشرة عبر عدة شوارع. وتجدر الإشارة إلى أن المديرية الجهوية للتجارة بعنابة قامت بإحصاء كامل الباعة الفوضويين تمهيدا للقضاء على الظاهرة نهائيا في إطار الحملة الوطنية التي باشرتها وزارتي التجارية والداخلية من أجل رد الاعتبار للباعة غير الشرعيين، من خلال منحهم امتيازات وتمكينهم من العمل وفق القوانين المنظمة للمهنة. حيث تم استصدار نصوص تنظيمية تتعلق بإعفاء هؤلاء التجار من الضرائب لمدة سنتين، ومنحهم شهادات لممارسة المهنة، تسلم لهم من طرف رؤساء البلديات، في انتظار حصولهم على السجلات التجارية. وفي سياق متصل استفادت ولاية عنابة من مشروع إعادة تهيئة سوق الجملة للخضر والفواكه بمبلغ 31 مليار سنتيم وأربعة ملايير سنتيم للأسواق الجوارية. ح.دريدح تسليم محطة النقل البرية الجديدة مع نهاية العام المقبل كشفت مصادر مطلعة من مديرية النقل لولاية عنابة أن محطة النقل البري الجديدة المتواجدة بالمدخل الغربي للمدينة ستسلم مع نهاية سنة 2013 ،حيث وصلت نسبة الأشغال بها إلى حدود 70 بالمائة من شأنها حسب ذات المتحدث أن تحسن من ظروف تنقل المسافرين عبر كامل الخطوط وتخفيف الضغط على محطتي سيدي إبراهيم للسيارات والحافلات وكذا التقليل من الازدحام المروري عبر مداخل ومخارج المدينة. ويضيف نفس المصدر أن أشغال إنجاز محطة النقل البري عرفت تأخرا بسبب طبيعية الأرضية ذات التربة "الكلسية" التي صعبت من مهمة الشركة ،التي أسندت لها المشروع لكون الحفريات التي أجريت بالموقع كانت تسير ببطء لكن حسبه لحد الآن نسبة الإنجاز بالنسبة للخرسانة قاربت ال 100 بالمائة و يشرع حاليا في إتمام المرافق الملحقة من تهيئة خارجية وغيرها من الأشغال، التي أصبحت تسير بوتيرة أفضل لتسليم المشروع مع نهاية 2013 ليدخل الخدمة في العام الموالي.هذا وستسمح المحطة باستقبال 2 مليون مسافر خلال السنة مع توفير كامل الظروف الجيدة سواء بالنسبة للمغادرين أو القادمين من ولايات أخرى إلى عنابة ،فيما يتعلق بقاعات الانتظار وحجز الأماكن وخدمات أخرى كالإطعام ، وكذا توفر أعوان مجندين في كل الأوقات لسهر على التكفل بالمسافرين داخل المحطة ، مع توفير الأمن أحد العوامل الرئيسية للحفاظ على سلامة المسافرين ، الذين أصبحوا يتنقلون بحذر شديد نظرا للاعتداءات المتكررة التي تسجل في العديد من المحطات من قبل المنحرفين أين يتم سرقتهم والاعتداء عليهم تحت طائلة الأسلحة البيضاء. وتجدر الإشارة إلى أن ولاية عنابة تعد من الولايات الأولى وطنيا من حيث حركة المسافرين كونهم مدينة سياحية وصناعية وكذا حدودية يقصدونها من كل المناطق مما يستدعي توفير محطات نقل مثالية تنهي المعاناة اليومية التي يتخبط فيها المسافرون بكل المحطات سواء الولائية أو الحضرية مع انتشار الأوساخ ، وتنامي الاعتداءات ، وانعدام أماكن للجلوس بعيدا أشعة الشمس ، والمطار ، والبرد.