دخلت أسرة اتحاد بلدية خنشلة في حالة استنفار قصوى قصد إعادة إحياء الفريق بعد تجميد نشاطه، وترسيم انسحابه من بطولة باتنة الجهوية لموسم 2010/2011. وفي هذا الصدد بادرت بعض الأطراف المحسوبة على النسر الأخضر بتحركات واسعة، ومساعي حثيثة لإنقاذ الفريق من الموت والزوال بعد 28 سنة من النشاط .وحسب مصادر متطابقة فإن الجهود متواصلة على أكثر من صعيد لإعادة إدماج الإتحاد ضمن المنافسة الرسمية على مستوى الرابطة الجهوية بباتنة، في وقت ينتظر أن تنطلق البطولة نهاية الأسبوع الجاري.وقد افرز اختفاء ممثل الكرة الخنشلية عن الساحة الكروية، حالة من الاستياء وسط الأنصار الذين وجهوا أصابع الاتهام إلى بعض الأطراف التي كانت وراء الانسحاب من المنافسة. بلقوت من مدرب إلى رئيس لشباب قايس تحول المدرب السابق لشباب قايس عبد العزيز بلقوت إلى رئيس لذات الفريق بعد إحجام الكفاءات المحلية على حمل المشعل بسبب المشاكل العويصة التي يعاني منها الشباب، أبرزها الضائقة المالية والهجرة الجماعية للركائز، ما جعل ممثل الولاية ال40 يرفع الراية البيضاء ويتدحرج إلى القسم الجهوي الثاني لرابطة باتنة.ومباشرة بعد تنصيبه على رأس إدارة الفريق. سارع بلقوت إلى تعيين الحارس السابق لاتحاد مدينة خنشلة بوزيد شرابن مدربا جديدا، حيث شرع في مهامه وهو يدرك أن تحديات كبيرة تنتظره لرد الاعتبار لشباب قايس وإعادته إلى مكانته الحقيقية.