دفعنا ضريبة الغيابات ونقص الخبرة نقدا في الوادي اعترف مدرب مولودية بلدية قسنطينة ضرار بن حملات بأن فريقه خسر ميدانيا في لقائه الأخير أمام تضامن سوف، مرجعا هذه الخسارة القاسية إلى قلة خبرة لاعبيه وضعفهم من الناحية النفسية. بن حملات وفي مستهل حديثه أكد بأن "الأم بي سي" خاض اللقاء في غياب خط دفاعه، بالنظر لغياب الحارس والقائد طوبال والمدافع بلعيفة بداعي العقوبة والمدافعين مكحوت وحنصالي بداعي الإصابة، واستطرد: " ومع ذلك أقول بأننا ضيعنا فوزا كان في المتناول نظرا لتواضع مستوى المنافس وإحرازنا تقدما مبكرا ومريحا بثنائية، غير أن الأمور اتخذت منحى آخر بعد الاستراحة، نتيجة أخطاء فردية فادحة وضعف بسيكولوجي صارخ للاعبين، الذين بمجرد تلقيهم هدف التعادل انهاروا واستسلموا لرغبة المضيف". وبخصوص الظروف التي جرت فيها المباراة أردف بن حملات: "اعترف أننا لعبنا في ظروف جيدة، فالتضامن السوفي خصنا بأحسن استقبال، كما أن التحكيم كان نزيها وممتازا على مدار أطوار المباراة، ومن جهته أدى الأمن دوره على أكمل وجه قبل أثناء وبعد المباراة وبالمختصر أؤكد بأن كل الظروف كانت مهيأة لإجراء المقابلة، التي خسرناها ميدانيا وفريقي يتحمل مسؤولية الخسارة ". وفي سياق متصل قال المسؤول الأول عن العارضة الفنية "للأم بي سي" بأنه عمل طيلة الأسبوع تركز على الجانب النفسي من أجل الرفع من معنويات اللاعبين، وطي صفحة المباراة الأخيرة، حيث اعترف محدثنا بأن الفريق تأثر كثيرا للخسارة القاسية في الوادي، مضيفا بأن مباراة الكأس أمام سريع الحروش لحساب منافسة كأس الجمهورية، سيكون خير فرصة لنسيان التعثر وتحضير لقاء البطولة القادم أمام اتحاد الحجار. وبالعودة إلى بداية البطولة أكد بن حملات أن الرزنامة لم ترحم فريقه، الذي لعب مقابلتين خارج الديار وأمام فرق طموحة ومرشحة للعب الأدوار الأولى، " لقد خسرنا اللقاء الأول أمام أولاد زواي بنتيجة (2/1) نتيجة التحكيم غير النزيه، وبعدها فزنا أمام ترجي قالمة (2/1) لينهار الفريق في الوادي بخماسية"، وهنا فتح محدثنا قوسا ليضيف" فريقنا تجدد بنسبة 90% ، حيث لم يبق من تعداد الموسم الفارط سوى ستة لاعبين فقط، كما أن جل العناصر الجديدة شابة وتفتقد للخبرة والتجربة، أين قمنا بترقية رباعي من فئة الأواسط، وعليه فإن الهدف المسطر مع المسيرين قبل بداية الموسم يتمثل في تكوين فريق تنافسي ".