ابتدائية الأمير عبد القادر مهددة بالانهيار على التلاميذ لا تزال مدرسة الأمير عبد القادر الابتدائية بمدينة خنشلة إحدى أقدم المؤسسات التربوية في الولاية والتي فتحت أبوابها منذ سنة 1962 تفتقر إلى أدنى مواصفات وشروط التمدرس المعمول بها ، حيث تتحول الأقسام خلال تساقط الأمطار إلى برك من المياه بفعل التسربات من الأسقف التي بدورها تعرضت للتشققات في كل زاوية وتفاجيء في كل مرة بسقوط قطع من طبقات التلبيس فوق طاولات التلاميذ التي لم تجدد منذ أزيد من 50 سنة ما جعل التلاميذ الصغار يجدون صعوبة كبيرة في الكتابة عليها نظرا لزوال طبقاتها الملساء وانتشار الأخاديد والتشققات على صفحاتها وخلو العديد منها من مساند الظهر. وبسبب عدم تجديد تجهيزاتها ووسائلها التعليمية وترميم مرافقها التي تعود إلى الستينيات من القرن الماضي فإن التلاميذ الصغار يجدون صعوبة كبيرة ومعوقات جمة أمام حصولهم على حقهم في التمدرس في جو وظروف طبيعية أيام البرد الشديد في الشتاء ،أين تشكل المدفآت القديمة خطرا على حياتهم بسبب تسربات الغاز وانتشار الدخان وغاز ثاني أكسيد الكربون وسط الأقسام وفي أيام الحر حرمانهم من مياه الشرب ومياه النظافة للمراحيض التي تتكدس فيها المخلفات وتصبح مصدر خطرلإصابتهم بالأوبئة والأمراض الفتاكة . أعضاء جمعية أولياء التلاميذ ناشدوا السلطات المعنية التدخل العاجل بتجهيز هذه الابتدائية المحرومة وإعادة ترميمها قبل حلول الموسم الدراسي القادم وإلا فهم مضطرون إلى نقل جميع أبنائهم إلى باقي المؤسسات والبدء مباشرة في الاحتجاج وغلق المؤسسة إلى جانب المطالبة بوقف عملية التقليص من المؤسسة التي عرفت خلال السنوات الأخيرة إقامة العديد من المرافق التربوية على حساب الأقسام وفناء لعب التلاميذ.وقد حاولنا الاتصال بالمصالح المعنية لمعرفة موقفها من انشغال أوليا ء التلاميذ والإجراءات المتخذة لتهيئة وترميم وتجهيز هذه المؤسسة التربوية غير أننا لم نتمكن .