سكان بلدية المنصورة يحتجون على تردي خدمة الأنترنيت تجمع نهاية الأسبوع العشرات من سكان بلدية المنصورة في الجهة الغربية لولاية برج بوعريريج ، بالقرب من مقر وحدة اتصالات الجزائر ، احتجاجا على تردي خدمة الأنترنيت و الإنقطاعات المتكررة التي تطال الشبكة العنكبوتية طيلة أيام الأسبوع ، موجهين غضبهم لإدارة اتصالات الجزائر و المهندسين المكلفين بإصلاح أعطاب الشبكة . و أبدى المحتجون استياءهم من الإنقطاعات المتكررة في شبكة الأنترنيت ، التي تتجاوز مدتها في بعض الأحيان أزيد من أسبوعين لدى بعض المشتركين دون تدخل الفرق المختصة لدى الزبائن ، و هذا رغم شكاويهم المتكررة ، التي عادة ما تقابل بحسبهم بردود غير موضوعية ، و حصر الإشكال في جهة المشترك دون البحث عن موطن الخلل ، خاصة و أن الإنقطاعات تطال عدد معتبر من المشتركين بهذه البلدية و لا تنحصر في حالات استثنائية . و يشتكي المشتركون من تدني نوعية الخدمات إلى جانب نقص خدمات ما بعد الاشتراك ، حيث يجدون صعوبات كبيرة في الاستعانة بالمهندسين العاملين باتصالات الجزائر على مستوى الولاية ، لإصلاح الأعطاب و الإنقطاعات المتكررة للشبكة العنكبوتية ، مشيرين إلى دفعهم لمبالغ الاشتراك في كل شهر دون حصولهم على خدمات لائقة ، و طالبوا بإيجاد حل لإخراجهم من العزلة الالكترونية المفروضة عليهم بفعل الإنقطاعات المتكررة إلى جانب الضعف المسجل في سرعة تدفق الأنترنيت . مدير اتصالات الجزائر تنقل إلى مكان الاحتجاج ، أين التقى بجموع المحتجين و سمع لانشغالاتهم ، و أشارت مصادرنا إلى أن الإشكال يقع في غالب الأحيان على عاتق المشتركين ما خلف ضغط كبير على فرق الصيانة و الخدمات ، خصوصا بعد إدخال خدمة " الأمسان " في الفترة الأخيرة ، و جهل غالبية الزبائن استعمال هذه الخدمة الجديدة ، حيث تقرر إعادة العمل بالنظام القديم . ع / بوعبدالله كانت مبرمجة كمساحة خضراء سكان بالبرج يعترضون على انجاز سوق فوق أرضية تتوسط مساكنهم وجه أمس لجان الأحياء بالقطاع " د " و تجزئة 226 قطعة و جمعية التعاون و الازدهار نداء إلى السلطات المحلية ببرج بوعريريج ، أعربوا فيه عن رفضهم المطلق لانجاز سوق بالقرب من أحيائهم السكنية و على قطعة أرض كانت مبرمجة لإنجاز مساحة خضراء من طرف البلدية . يأتي هذا الرفض بعد تخصيص قطعة الأرض المجاورة للسكنات و عدد من المديريات التنفيذية لإنجاز سوق تم وضع حجر الأساس للانطلاق في أشغاله من طرف السلطات الولائية يوم الخميس ، بمناسبة الاحتفال بذكرى اندلاع الثورة التحريرية المصادف لتاريخ 01 نوفمبر من كل عام ، و هذا لامتصاص التجارة الفوضوية و تنظيم نشاط أصحاب الطاولات و باعة الأرصفة وسط السوق المزمع انجازه ، و الذي لا يبعد سوى ببعض الأمتار عن المحلات التجارية الكائنة تحت عمارات حي ال 500 مسكنا المعروفة بحركيتها الكثيفة و الانتشار الكبير لتجار الأرصفة ، ما خلف صدامات بين أصحاب المتاجر و الباعة الفوضويين ، إلى جانب احتجاج عشرات الشباب من تجار الأرصفة على منعهم من مزاولة نشاطهم خلا الفترة الأخيرة التي شهدت تنظيم حملات للقضاء على الأسواق الموازية و التجارة الفوضوية ، في وقت تعد المصدر الوحيد لاسترزاق عائلاتهم . مشروع انجاز السوق على قطعة الأرض المذكورة خلف استياء بين سكان الأحياء المجاورة ، حيث ابدوا اعتراضهم على اختيار هذه الأرضية ، و تجسد هذا الرفض في تحطيم مجسم التدشين ، و عبر سكان هذه الأحياء في شكوى - تحصلت النصر على نسخة منها - وجهت إلى السلطات المحلية عن حاجتهم الماسة لمساحات خضراء بتجمعاتهم السكنية التي اجتاحها الإسمنت من كل الجوانب ، مشيرين إلى تسجيل مشروع من طرف بلدية البرج بمبلغ مالي قارب المليارين لتهيئة هذه المساحة الشاغرة و تحويلها إلى مساحة خضراء ، بغية توفير فضاءات للتنفيس و الترويح عن العائلات القاطنة بالأحياء المجاورة ، إلى جانب تحسين مظهر المدينة ، خاصة و أن القطعة المختارة لإنجاز السوق تتوسط عيادة صحية و بيت مرضى السكري و عديد المديريات التنفيذية منها صندوق التقاعد و مديرية النشاط الاجتماعي .