تواجه مولودية باتنة أمسية غد الجمعة جمعية الخروب، في لقاء يراهن عليه المدرب زموري لتثمين تعادل أول أمس خارج الديار أمام مولودية سعيدة، وبالتالي الحفاظ على ديناميكية فريقه رغم إدراكه بصعوبة المهمة أمام منافس جريح. المقابلة بكل ما تحمل من إثارة وندية تشكل اختبارا جادا للمحليين، الذين يطمحون لفك عقدة ملعب أول نوفمبر، ولو أن زموري لم يخف وعيه بحجم وثقل المسؤولية، بالنظر للطابع المحلي للمباراة، وحالة الإرهاق الناجمة عن المجهودات المبذولة في اللقاء الأخير، ما يستوجب في نظره توخي الحيطة والحذر، وتوظيف كل الطاقات لاجتياز هذا المنعرج. وما يزيد في أهمية المواجهة الضغوطات المتواصلة للأنصار لوقف النزيف، وهو العامل الذي يضع زموري أمام تحد كبير لكسب المعركة الميدانية، حتى وإن كان غياب بعض الركائز في صورة الثلاثي المبعد لأسباب انضباطية (شواطي وحداد والحارس ليتيم)، إلى جانب عوف و لمودع بداعي الإصابة، قد جعله يبحث عن البدائل. هذا وتبدو البوبية على جاهزية حسب مدربها الذي يأمل في تحقيق فوز يكون وقعه على الرصيدين النقطي والمعنوي، حيث عمدت الإدارة من أجل تجسيد هذه الرغبة إلى تسوية المستحقات المالية وصرف منحة تعادل أول امس من باب التحفيز لقهر الخروبية.