علمت النصر من مصادر موثوقة من ولاية بومرداس أن إرهابيين إثنين قاما نهاية الأسبوع بتسليم نفسيهما للسلطات الأمنية.وحسب نفس المصدر فإن الإرهابيين قاما أيضا بتسليم قطعتي سلاح من نوع كلاشنيكوف كانتا بحوزتهما. وقد تمت العملية حسب ذات المصادر بعد اتصالات بين مصالح الأمن والتائبين، بواسطة أقاربهما، وجاء ذلك على خلفية النزيف الحاد الذي تشهده سرية الغرباء المنضوية تحت إمارة “كتيبة الفتح"الإرهابية، والتي تحولت إلى حلبة للتصفيات الجسدية منذ مقتل أميرها المدعو"بن تيطراوي عمر المكنى “أبو خيثمة" والذي قضت عليه قوات الجيش في فيفري 2009، إثر كمين بأحد محلات بيع الدجاج بتيجلابين، ليخلفه ذراعه الأيمن “سفيان إيغيل" والذي عين قريبه على رأس سرية الغرباء، ما أثار غضب العديد من منافسيه في الإمارة، وعلى رأسهم المكنى سليم أمير سرية الشهداء. وعلى صعيد آخر، تمكنت مصالح الأمن بولاية تيزي وزو من تفكيك شبكة لدعم الارهاب بضواحي مزرانة تتكون من 4 أشخاص .وحسب مصدر أمني، فإنه تم التوصل إلى تفكيك الشبكة مباشرة بعد أن قامت عناصر الأمن بإيقاف أحد الأشخاص وأثناء التحقيق معه كشف عن هوية شركائه،والذين كانوا قد شكلوا شبكة محلية لدعم الجماعات الارهابية الناشطة بغابة مزرانة الواقعة بين حدود ولايتى تيزي وزو وبومرداس.. كما تم خلال عملية التمشيط الكبرى التى تمت مباشرتها صبيحة أول أمس بغابة مزرانة العثور على كازمة داخلها كمية هامة من المواد الغذائية والألبسة .