تحول الطريق الوطني رقم83 الرابط بين ولايتي بسكرة و خنشلة العابر لبلديات الجهة الشرقية إلى مصدر تذمر واستياء مستعمليه جراء حالة الاهتراء التي يعرفها جسر وادي براز الذي يتوسطه في شقه الرابط بين سيدي عقبة وعين الناقة جراء الأمطار الطوفانية التي شهدتها المنطقة نهاية العام الماضي. و هو ما خلق ضغطا كبيرا على هذا المحور نتيجة تعطل حركة السير على مسافة تقارب 40مترا بسبب الحفر التي شكلت خطرا على المركبات التي أصيب بعضها بأعطاب ،فضلا عن وقوع بعض حوادث المرور من حين لآخر ما جعل مستعمليه يتساءلون عن عدم الإسراع في إعادة الاعتبار له لتسهيل حركة المرور في وجه آلاف المركبات خاصة وأن تساقط الأمطار وفيضان الأودية من شأنه قطعه بشكل نهائي ما قد يتسبب في عزلة سكان الجهة الشرقية للولاية والمناطق الجنوبية لولاية خنشلة .هذه الوضعية جعلت سكان القرى والمدن المتضررة يلقون باللائمة على السلطات الوصية ويستفسرون عن التماطل في التكفل بمعاناتهم. مصدر محلي في حديثه للنصر أكد أن الأشغال جارية على مستوى أسفل الجسر لانجاز دعائم إسمنية على أن يشرع لاحقا في عملية التعبيد لإعادة تهيئته في وجه مستعمليه.