06 سنوات ل05 شبان رجموا شابا بالحجارة حتى الموت أصدرت في ساعة متأخرة من مساء أول أمس محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء باتنة حكما ب06 سنوات سجنا نافذا لخمسة شبان مراهقين أزهقوا روح شاب بعد أن أشبعوه ضربا ورجموه بالحجارة حتى الموت، ويتعلق الأمر بالمتهمين( ح م) 22 سنة،(ح ح) 22سنة، (رب) 22سنة، (ح ع) 21 سنة، (ز أ) 20 سنة، كما أدانت المتهم (م ش ح) بعام حبسا غير نافذ ،فيما استفاد شخصان وهما (ف ل) و(و س) من البراءة ،وقد أدانت المحكمة المتهمين بتهمة الضرب والجرح العمدي المفضي للوفاة مع السبق الإصرار والترصد. وقائع القضية تعود بتاريخها إلى الخامس عشر أكتوبر 2009 حيث باشرت مصالح الأمن الحضري الثامن فتح تحقيق في جريمة القتل التي راح ضحيتها المدعو (ق م) بطريقة بشعة اهتز لها سكان حي كشيدة آنذاك، بعدما تعرض الضحية للرجم بالحجارة من مجموعة شبان إلى غاية أن فقد وعيه ولفظ أنفاسه الأخيرة بالمستشفى، وكان شقيق الضحية هو من تفطن لأمر أخيه وتعرف على أحد الشبان الذين اعتدوا عليه بالضرب ورجموه بالحجارة، حيث صرح المدعو (ق ل) بأنه بتاريخ الواقعة تلقى مكالمة هاتفية من شقيقه يطلب النجدة مبلغا إياه أنه يتعرض لاعتداء من مجموعة شبان وأخبره بأنه محاصر في محل وأن صاحبه طرده منه لتنقطع المكالمة بينهما. وأضاف شقيق الضحية بأنه عاود الاتصال هاتفيا بأخيه ليعرف مكانه فأخبره بأنه بالمكان المسمى الجر بحي كشيدة وعلى إثر ذلك اتجه مسرعا إلى المكان المحدد حيث وجد شقيقه ملقا على الأرض ورأى أربعة شبان كانوا بالقرب منه يلوذون بالفرار حيث تعرف على أحدهم ويتعلق الأمر بالمدعو ( ح ح) 19 سنة وقام حينها بنقل أخيه للمستشفى الجامعي لتلقي العلاج حيث تم تحويله هناك على جناح السرعة للعناية المركزة لخطورة حالته خصوصا وأنه تعرض لإصابة بليغة في الرأس. مصالح الأمن تمكنت من توقيف المتهم (ح ح) الذي اعترف بارتكابه للجرم بمشاركة مجموعة من أبناء الحي بينهم قصر دون قصد قتل الضحية حيث صرح المتهم أنه بتاريخ الواقعة كان يحتسي الخمر في جلسة جمعته مع عدد من أبناء حيه وقد اقترب منهم الطفل القاصر (ب ن) وأبلغهم أنه ورفيقين له كانوا محل مطاردة من طرف شخص أراد الاعتداء عليهم جنسيا وهو ما أثار غضبهم حيث راحوا يبحثون عن هذا الشخص وهو الضحية في قضية الحال حيث وباعتراف المتهمين قام (ح ح) إلى جانب مجموعة من أبناء الحي يقدر عددهم ب13 فردا بمطاردة الشخص وقد تمكنوا من إلقاء القبض عليه وانهالوا عليه بالضرب المبرح بالركلات واللكمات في مختلف مواضع الجسم، ورغم إفلاته منهم إلا أنهم واصلوا مطاردته بالرجم بالحجارة حتى سقط أرضه ليشبعوه مرة أخرى ضرب وقام أحدهم يدعى ( ب ع) 17 سنة بحمل حجر بحجم كرة القدم وضربه بها على مستوى الرأس ليسقط مغشيا عليه وقد ظن هؤلاء المراهقون بأنه قد مات حيث لاذوا بالفرار لما شاهدوا شقيق الضحية. و اعترف المتهم ( ب ع) بما اقترفه حين ضرب الضحية بصخرة وتطابقت تصريحاته مع ما جاء على لسان المتهم (ح ح) فيما يخص سبب إقدامهم على الاعتداء على المدعو (ق م) حيث أكد المتهمون بأن الضحية حاول الاعتداء على القصر، وهو ما صرح به القاصر 14 سنة الذي قال بأنه بتاريخ الواقعة كان الضحية قد اعترض سبيله إلى جانب صديقين له كانا برفقته عندما كانوا بالحي متوجهين لحفل زفاف في حدود الساعة الثامنة مؤكدا بأنه حاول الاعتداء عليهم جنسيا. تجدر الإشارة إلى أن المتهمين الأحداث في القضية أحيلوا سابقا على محكمة الأحداث. ياسين/ع قطع الغاز عن 04 إقامات جامعية و03 ثانويات كشفت أمس مديرية توزيع الكهرباء والغاز لولاية باتنة عن قيامها بقطع الغاز الطبيعي عن 04 إقامات جامعية و03 ثانويات منذ ما يزيد عن الشهر لعدم مطابقة شبكاتها لشروط الأمن والسلامة وعدم قيامها بالإصلاحات رغم إخطار مصالح توزيع الغاز لها. و جاء في بيان لمديرية توزيع الكهرباء والغاز تلقت "النصر" نسخة منه بأن مصالحها قامت بإشعار 94 مؤسسة من إقامات جامعية وثانويات بضرورة إعادة الاعتبار لشبكات الغاز وهذا في إطار برنامج عمل دوري تقوم به تم قبل حدوث الانفجار بالإقامة الجامعية بولاية تلمسان. واستنادا لذات البيان فإن مؤسسات تحركت بتصليح شبكاتها بعد شروع اللجنة الولائية في معاينة الإقامات ومؤسسات بقطاع التربية ،في حين لم تلتزم مؤسسات أخرى بالتعليمات الخاصة بإصلاح الشبكات وسجلت مصالح مديرية توزيع الكهرباء والغاز في هذا الصدد قيامها بقطع الغاز عن 25 إقامة لعدم مراعاتها شروط الأمن بالنسبة لشبكات المطابخ والتدفئة قبل أن يتم إعادة تموين 21 مؤسسة بالغاز التزمت بإعادة تصليح شبكاتها في حين بقيت لحد الان 04 إقامات و 03 ثانويات من دون غاز وتتمثل هذه المؤسسات في الملحقة الجامعية السعيد بوراضي، المعهد الوطني للدراسات العليا للري، مجمع 4500 مقعد بيداغوجي بجامعة الحاج لخضر، الإقامة الجامعية 19 ماي 1956، وبالنسبة للثانويات فتتمثل في ثانوية عائشة أم المؤمنين التي تم قطع الغاز عنها منذ شهر جوان ونفس الأمر بالنسبة لثانوية حشاشنة وثانوية عباس لغرور . مديرية التوزيع للكهرباء والغاز أكدت بأنها قدمت الحلول التقنية للمؤسسات السالفة الذكر لكنها لم تقم بالأشغال منذ شهر جوان وهو ما يجعل المتمدرسين وبالثانويات والمقيمين داخل الإقامات يشتكون البرد.