تشهد طرقات حي بكيرة ببلدية حامة بوزيان قسنطينة حالة متدهورة بفعل تساقط الأمطار و انتشار البرك و الأوحال في كل مكان، في وقت تتقاذف كل من البلدية و مؤسسة "سياكو" المسؤولية. و قد انتهت مؤسسة "سياكو" قبل نحو شهرين من عملية تجديد شبكات مياه الشرب في التحصيصات الواقعة في الجهة السفلية من الحي، لكنها خلفت وراءها حفرا و أوحالا انتشرت في كل مكان و تسببت في صعوبة تنقل المواطنين في الطرقات و الأرصفة خصوصا بعد تساقط الأمطار بغزارة الأيام الماضية و تحول المسالك إلى ما يشبه البرك المائية. و يطالب المواطنون بضرورة تدخل مصالح البلدية من أجل إصلاح الطريق خاصة و أن فصل الشتاء لا يزال على الأبواب و قد يجدون صعوبات كبيرة في تحركاتهم اليومية. مصدر مسؤول ببلدية حامة بوزيان اعترف بالحالة المتردية التي آلت إليها الطرقات و قال أن إصلاحها من مهام مؤسسة "سياكو" التي يتوجب عليها، حسبه، إعادة الطرقات إلى الحالة التي كانت عليها بعد أن حفرتها من أجل الأشغال، ليضيف أن البلدية ربما تبرمج مشروعا لتعبيد طرقات الحي، لكن قد يأخذ ذلك وقتا بعد تنصيب المجلس الشعبي البلدي الجديد، في وقت تستغرب مؤسسة "سياكو" رد البلدية و تؤكد أنها لا تتحمل مسؤولية فساد الطرقات في الأماكن التي عرفت تجديد قنوات المياه في الصائفة المنصرمة، غير مستبعد إمكانية التدخل من أجل القيام ببعض الترقيعات الخفيفة إذا تطلب الأمر ذلك.