«إكنكر» ..تحصد 04 جوائز في ختام المهرجان الوطني للمسرح الأمازيغي أسدل ليلة أول أمس الستار على فعاليات الطبعة الرابعة للمهرجان الثقافي الوطني للمسرح الأمازيغي الذي احتضنها مسرح باتنة الجهوي على مدار 09 أيام وتميز حفل الاختتام بتذكر وتكريم روح فقيد المسرح و الإعلام شعبان زروق المنسق الجهوي ليومية الخبر بالشرق بقسنطينة، حيث أبت محافظة المهرجان إلا أن يتضمن حفل الاختتام ذكرى الرجل الذي أحب المسرح، من خلال عرض مسيرته الفنية في شريط فيديو قبل تسليم جائزة تقديرية لرفيقه المخرج التلفزيوني علي عيساوي. و تخلل حفل ختام المهرجان الثقافي للمسرح الأمازيغي وصلات غنائية من التراث الأمازيغي وأغاني وطنية أدتها الفرقة الموسيقية للمعهد الجهوي للموسيقى بباتنة، حيث سافرت الفرقة بجمهور المسرح من الصحراء إلى جبال جرجرة مرورا بالأوراس على أنغام «قوماري» وغيرها من الوصلات المتنوعة التي عكست طبوع مختلف مناطق الأمازيغ قبل أن يأتي الدور لتسليم جوائز المتألقين في هذه الطبعة من قبل أعضاء لجنة التحكيم التي أعلنت عن إضافة جائزتين تحفيزيتين عادتا للجمعية الثقافية للفنون الدرامية تمنراست و ورشة المسرح لدار الثقافة، و كان لمسرحية «إكنكر» للمسرح الجهوي باتنة حصة الأسد من الجوائز التكريمية، حيث نالت جائزة أحسن إخراج للمخرج سمير أوجيت، وأحسن دور نسائي لابنة المخرج هبة أوجيت، وأحسن سينوغرافيا لرزيق بن نصيب، وأحسن أداء رجالي لتاعشيت عصام والذي تقاسمه مع الممثل عبد القادر محاملية، فيما نال مسعود حجيرة عن نصه «أمان ذوسان» لمسرح أم البواقي جائزة أحسن نص مناصفة مع العمري كعوان عن نص مسرحية «ماديني ثامطوث لا» لتعاونية أنيس الثقافية بسطيف، ونال جائزة أحسن إبداع موسيقي خمري عبد الكريم من مسرح أم البواقي. و عادت جائزة أحسن أداء ثانوي رجال لرضا عمراني من تعاونية أنيس لسطيف. ومن نفس التعاونية فازت جميلة بوهنان بأحسن أداء نسائي ثانوي، وعادت جائزة لجنة التحكيم لفرقة مسرح تيزي وزو عن مسرحية « أزال ن نليلي» فيما توجت مسرحية «ثامطوث ني» للمسرح الجهوي بجاية بجائزة أحسن عرض متكامل ليختتم الحفل في أجواء من الفرحة عمت الفائزين في وقت أبدا فيه مشاركون استياءهم من لجنة التحكيم من بينهم رئيس الجمعية الثقافية والعلمية أغبالو لتيزي وزو السيد معبد إسماعيل الذي اتهم اللجنة في تصريح ل»النصر» بالإقصاء المتعمد لفرقته التي شاركت بعرض «إمنطارن ماشا» موضحا بأنه تلقى الدعوة من محافظة المهرجان للمشاركة بعد أن تم قبول العرض لكنه تفاجأ أثناء حفل توزيع الجوائز بقرار لجنة التحكيم بإقصاء فرقته كونها شاركت بالعرض نفسه بولاية مستغانم وهو ما اعتبره إقصاء مجحف لأن العرض قدم حسبه لأول مرة بالأمازيغية. و قال بأن ثمة عروض مسرحية سبق لها المشاركة في تظاهرات أخرى لكنها لم تلق نفس المصير و الإقصاء كما حدث معهم.