ترحيل قاطني حي جعفارو يتعطل بابن باديس أدى اكتشاف مياه تحت الأرضية المخصصة لانجاز سكنات اجتماعية لفائدة قاطني حي جعفاور عبد الله الفوضوي ببلدية ابن باديس بقسنطينة، إلى عرقلة المشروع مجددا، و ذلك في الوقت الذي لم تضبط فيه بعد قائمة المعنيين بالترحيل إلى سكنات اجتماعية جاهزة. و حسب رئيس المجلس الشعبي البلدي ، فإن وجود المياه تحت الأرضية الواقعة بمدخل البلدية و التي كان من المقرر أن ينجز عليها 400 سكن اجتماعي، دفع بالجهات المعنية إلى القيام بدراسة لمعرفة تأثير نوعية التربة على مدى قابلية الأرضية لتشييد مشروع سكني عليها، غير مستبعد تغييرها تماما في حال ثبت بأنها غير صالحة، ما يعني أن المشروع الموكل لشركة تركية ويراوح مكانه منذ الإعلان عنه سنة 2006، لن يعرف النور قريبا.من جهة أخرى أكد ذات المصدر بأن قائمة العائلات المعنية بالترحيل حاليا إلى سكنات اجتماعية ضمن ال120 سكن اجتماعي ، لم تضبط للآن، و ذلك بعد أن تم استقبال 35 ملفا لازال قيد الدراسة من طرف لجنة توزيع السكن، و ذلك لتفادي استفادة دخلاء عن الحي منها، مشيرا إلى أنه قد تم اختيار المنازل الأكثر تضررا و الواقعة في قطعة أرضية واحدة، في انتظار ترحيل الجزء المتبقي بعد استكمال مشروع الأربعمائة سكن و قد خلق هذا التأخر استياء في أوساط السكان الذين قالوا في اتصالهم بنا بأنهم ملوا الانتظار لسنوات، دون أن تلتفت السلطات المحلية إلى معاناتهم، خاصة بالنسبة لقاطني حي 76 سكن الواقع بأعالي ابن باديس و الذين كانت قد تطرقت "النصر" في أعداد سابقة التي المعاناة التي يعيشونها، جراء خطر الانهيارات الذي يتهدد مساكنهم الهشة و عدم ربطهم بالغاز و الكهرباء إلى يومنا هذا.