هولاند يطلب تمويلا خليجيا للحرب في مالي أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، في ختام زيارته للامارات العربية المتحدة، انه تحصل على دعم مالي وإنساني وربما عسكري من هذا البلد، في وقت اعترف فيه وزير خارجيته لوران فابيوس بأن باريس تسعى للحصول على دعم مالي خليجي لتمويل العملية العسكرية التي أطلقتها في مالي. قام أمس الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، بزيارة إلى الإماراتالمتحدة خصصت بشكل واسع للعملية التي أطلقتها فرنسا قبل خمسة أيام في مالي. وكذا دعوة دول الخليج العربية إلى مساعدة عينية أو مالية للحملة الإفريقية في مالي. وأعلن لوران فابيوس وزير الخارجية الفرنسي، أمس، أنه واثق من أن دول الخليج العربية ستساهم في دعم العمليات العسكرية في مالي، وفي مؤتمر صحفي بأبو ظبي، قال فابيوس إن "فرنسا تتوقع أن تقدم دول الخليج العربية يد المساعدة للحملة الإفريقية ضد المتمردين في مالي سواء مساعدة عينية أو مالية". وسبق وان حصلت فرنسا على دعم مالي من دول الخليج خلال حملتها العسكرية على ليبيا ضد نظام معمر القذافي، وحصل الرئيس السابق نيكولا ساركوزي، على تمويل قطري وإماراتي، بسبب المشاكل المالية التي تعاني منها فرنسا والتي لا تمكنها من تغطية نفقات حرب طويلة في مالي، وأضاف فابيوس الذي رافق الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أن "وجود القوات الفرنسية في هذه الدولة الإفريقية ذات الغالبية المسلمة سيحبط محاولات تنظيم القاعدة تجنيد أفراد في المنطقة"، بحسب تقديره. من جانب أخر، أشارت مصادر فرنسية إلى إمكانية مشاركة في الحرب إلى جانب فرنسا في مالي، حيث أعرب الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز خلال محادثات مع نظيره الفرنسي أمس بالعاصمة الإماراتية أبو ظبي، عن إمكانية مشاركة بلاده في العمليات العسكرية بمالي إذا تلقت طلباً بذلك من السلطات المالية. وحسب ما نقلته وكالة فرانس برس عن مقربين من الرئيس الفرنسي، فإن الرئيس الموريتاني أعرب لنظيره الفرنسي عن "إمكانية مشاركة بلاده في العملية العسكرية إذا تلقت طلباً بذلك من مالي"، دون أن تنقل تفاصيل أكثر حول طبيعة هذه المشاركة. وسبق للرئيس الموريتاني أن أعلن في مؤتمر صحفي بنواكشوط أن بلاده لن تشارك في الحرب بمالي، مشيراً إلى أن الجيش سيكتفي بحماية الحدود الموريتانية ومنع "الإرهابيين" من التسلل إليها. وتشهد المنطقة المحاذية للحدود الموريتانية اشتباكات قوية بين المجموعات الإسلامية المسلحة والديش المالي المدعوم من طرف القوات الفرنسية، حيث قال وزير الدفاع الفرنسي إن قواتهم تواجه "وضعاً صعباً" في غرب البلاد. أنيس نواري التعاون الإسلامي تدعو لوقف فوري لإطلاق النار في مالي تونس تعارض أي تدخل عسكري غير إفريقي في القارة أعلن وزير الخارجية التونسي رفيق عبد السلام أمس الثلاثاء عن معارضة بلاده مبدئيا لأي عملية عسكرية غير أفريقية في القارة، وقال عبد السلام الذي ينتمي إلى حزب النهضة الإسلامي الذي يقود الاتلاف الحكومي "نعتبر أن المشاكل التى تستجد في أفريقيا يجب أن تحل في إطار أفريقي" معلقا على التدخل الفرنسى فى مالي. و أضاف "بشكل عام، نحن نعارض تدخلا أجنبيا في مطلق الأحوال.وكان الرئيس التونسى المنصف المرزوقي امتنع فى نهاية الأسبوع الماضي عن تقديم الدعم للتدخل الفرنسي، مشيرا إلى أنه كان ليفضل "حلا سياسيا عن طريق التفاوض". على صعيد آخر، تحادث الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون حول الأزمة المالية مع رئيس كوت ديفوار والرئيس الحالي للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا الحسن واتارا، الذي أطلعه عن تنظيم القمة المقبلة للمجموعة يوم السبت المقبل بأبوجا (نيجيريا). وأشار الناطق باسم الأمين العام الأممي أن هذا الأخير الذي يتتبع عن قرب الوضع السائد في مالي بحث مع السيد واتارا مشاريع متعلقة بنشر قوات عسكرية في مالي من قبل عدة بلدان أعضاء في المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا. كما تحادث الأمين العام مع الوزير الفرنسي للشؤون الخارجية السيد لوران فابيوس الذي أطلعه عن العمليات العسكرية الفرنسية التي تمت مباشرتها تلبية لطلب مستعجل وجهه مالي. ولا تزال التحضيرات لنشر فريق أممي متعدد الاختصاصات قريبا في باماكو (مالي) متواصلة قصد السماح للأمم المتحدة بتلبية طلب الدعم الذي قدمته السلطات المالية لاسيما فيما يخص المسار السياسي و الوضع الأمني. وبالموازاة يواصل الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة من أجل افريقيا الغربية الجزائري سعيد جنيت مشاوراته في شبه الإقليم في إطار الجهود المبذولة من أجل تعجيل تطبيق اللائحة 2085 لمجلس الأمن و ينتظر أن يحل قريبا في باماكو. من جانبها، دعت منظمة التعاون الإسلامي إلى وقف فوريلإطلاق النار في مالي، وناشدت كافة الأطراف التزام أقصى درجات ضبط النفس للوصول لتسوية سلمية. وأعرب أمين عام المنظمة، إحسان أوغلى، في بيان له أمس الثلاثاء، عن قلقه العميق إزاء التصعيد العسكري الذي تشهده مالي، وقال أنه يتابع عن كثب تطورات الأوضاع في هذا البلد. ووصف إحسان أوغلى العمليات العسكرية التي بدأت في 11 جانفي الجاري بأنها سابقة لأوانها داعيا إلى وقف فوري لإطلاق النار في مالي. وحث الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي التي تتخذ من جدة غرب السعودية مقرا لها، جميع الأطراف الى العودة إلى المفاوضات المباشرة التي قادها رئيس بوركينا فاسو بلاز كومباورى، والتى بدأت في أوغادوغو فى 4 ديسمبر من العام الماضي. م.م/ وكالات بلجيكا تقرر المشاركة عسكريا و ألمانيا تكتفي بتقديم الدعم السياسي و الإنساني البنتاغون يؤكد أن "الأفريكوم" تنسق مع فرنسا لمحاربة القاعدة في الساحل أبدى البنتاغون تخوفاته من التهديدات الإرهابية المرتبطة بالأوضاع في مالي، و صرح كاتب الدولة الأمريكي للدفاع، ليون بانيتا، مساء أول أمس ، أنه من الضروري منع تنظيم القاعدة الإرهابي من إقامة قواعد للعمليات في شمال إفريقيا ومالي، مؤكدا أن الولاياتالمتحدة عملت مع شركائها على الصعيد الإقليمي لإعداد مخططات قصد التصدي لهذا التهديد، مشيرا لوجود تنسيق بين الأفريكوم و فرنسا من أجل محاربة القاعدة في الساحل. وصرح رئيس البنتاغون خلال لقاء صحفي "أؤكد مجددا أنه من مسؤوليتنا مطاردة القاعدة حيثما كانت. فقد تقفينا آثارها في أفغانستان والباكستان واليمن والصومال. كما أنه من مسؤوليتنا الحرص على أن لا يقيم تنظيم القاعدة قواعد للعمليات في شمال إفريقيا ومالي". وأعرب في هذا الشأن عن انشغاله فيما يخص تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي ومحاولاته الرامية إلى إقامة قاعدة قوية في المنطقة. وأوضح أن قيادة القوات المسلحة الأمريكية في إفريقيا في اتصال مع فرنسا، مضيفا أن الولاياتالمتحدة ستتعاون مع فرنسا من أجل وضع حد لنشاطات تنظيم القاعدة وأنه سيتم تحويل مسؤولية ضمان الأمن في هذه المنطقة للبلدان الإفريقية قصد تحقيق الأمن للجميع. من جهة أخرى، أكد وزير الدفاع البلجيكي، بيتر ديكريم، أمس الثلاثاء، أن بلاده قررت وضع طائرتي نقل عسكرية من نوع (سي 130) وطائرة عمودية للإمداد الطبي تحت تصرف العملية العسكرية الجارية حاليا في مالي. وفي ذات الشأن عقدت الحكومة البلجيكية اجتماعا خاصا لبحث تفاصيل المشاركة البلجيكية في العمليات العسكرية في مالي. وذكرت السلطات البلجيكية أنها لن تنشر أية عناصر على الأرض. بالمقابل، قال وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله أن بلاده لن تشارك بقوات قتالية في مالي في حين التزم لنظيره الفرنسي لوران فابيوس بتقديم الدعم الإنساني والطبي و السياسي لفرنسا. و في اتصال هاتفي مع وزير خارجية فرنسا لوران فابيوس حول الوضع في مالي، وعد فيسترفيله بتقديم ألمانيا الدعم لفرنسا في العملية العسكرية التي تشنها باريس في البلد الواقع غرب أفريقيا. ونقلت وكالة الانباء الألمانية أمس عن فيسترفيله تأكيده أن بلاده لن تشارك بقوات قتالية في مالي، لكنه استدرك قائلا "بل إن الأمر يتعلق بأن نبحث مع شركائنا وأصدقائنا الفرنسيين كيف يمكن لنا أن نقدم دعما إنسانيا وطبيا أو حتى سياسيا". وكانت كاثرين أشتون الممثلة العليا للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي قد اعلنت مساء أول أمس أن وزراء خارجية الاتحاد سيعقدون جلسة طارئة هذا الأسبوع لبحث الوضع في مالي. محمد.م/ وكالات كاتب الدولة للدفاع يؤكد ليس لدى واشنطن خطط لإرسال جنود إلى مالي قال كاتب الدولة الأمريكي للدفاع ليون بانيتا أمس الثلاثاء أنه ليس لدى واشنطن خطط لإرسال جنود أمريكيين إلى مالي، و أن الولاياتالمتحدةالأمريكية لا تزال تدرس الكيفيات التي يمكنها بواسطتها مساعدة الجنود الفرنسيين الذين يواجهون مقاتلين على علاقة بتنظيم القاعدة هناك. و نقلت وكالة رويترز عن وزير الدفاع الأمريكي تلك التوضيحات بشأن الدور الأمريكي في اليوم الخامس من بدء فرنسا لعمليات قصف جوية في مالي استهدفت مواقع لتنظيمات متشددين إسلاميين، و تتخوف دول غربية من إتخاذ تلك الجماعات للفضاء الشاسع شمال مالي و هو بحجم ولاية تكساس الأمريكية و غير معمور كقاعدة لشن هجمات دولية. و أوضح وزير الدفاع الأمريكي انه لا توجد خطط لنشر قوات أمريكية على الأرض في مالي في الوقت الحالي، و كان ذات المسؤول قد أشار في اليوم السابق أن واشنطن تدرس إمكانية تقديم دعم لوجيستي و معلومات إستخباراتية و مساعدة محمولة جوا، و لكنه قال أنه لم تتحدد نوعية الدعم الذي ستقدمه أمريكا لفرنسا في حرب مالي و لا متى يتم ذلك حتى الآن. ع.ش نيويورك تايمز تنتقد التدخل العسكري الفرنسي في مالي "الحرب تتسع في مالي" تحت هذا العنوان نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أمس مقالا افتتاحيا تضمن انتقادات حادة للعمل العسكري الفرنسي المنفرد في مالي بذريعة محاربة القاعدة و التنظيمات الاسلامية الجهادية المسيطرة على شمال مالي. الصحيفة استهلت مقالها بالقول ان الضربات الجوية الفرنسية الأولى في عملية مالي فشلت في توقيف تقدم المتمردين الإسلاميين نحو الجنوب، كما أن احتواء تحركات تلك الميليشيات التي تحمي الجماعات الإرهابية الدولية و ما تمثله من خطر على غرب افريقيا و بقية دول العالم أمر ضروري. على الرئيس الفرنسي هولاند تواصل الصحيفة الأمريكية الواسعة النفوذ أن يقاوم الإغراء بشن حملة عسكرية برية، و التي ستتحول في أغلب الاحتمالات إلى حرب عصابات و ليس لدى فرنسا القدرة على مواجهتها و لا على تحمل اعبائها، و يضطلع الجيش المالي و حلفاؤه من قوات دول غرب أفريقيا أساسا بعملية إخراج المتمردين من مواقعهم في مناطق شمال البلاد، بينما لن يكون دور فرنسا و الولاياتالمتحدة و حلفاؤهم سوى تحضير الأرضية لتلك المهمة و تجهيز الجيش المالي للقيام بالمهام المنوطة به، مثلما سمحت به لائحة مجلس الأمن بهيئة الأممالمتحدة الشهر الماضي. و قالت الصحيفة ان التدخل العسكري الفرنسي في مالي يمكنه أن يسرع من وتيرة نشر قوات أفريقية وفق قرار مجلس الأمن، لكن بانتظار ذلك فان الميليشيات المتعطشة للدم حسب وصف الجريدة مثل انصار الدين و القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي ستواصل ترهيب السكان في تلك المناطق بعقوبات من قبيل بتر الأطراف و الرجم، و قالت نيويورك تايمز ان تلك الجماعات سيطرت على الصحراء الشاسعة التي تبلغ مساحتها مساحة فرنسا في جوان من العام الماضي، في اعقاب قيام الجيش المالي الذي دربته الولاياتالمتحدةالأمريكية بالانقلاب على الحكومة المنتخبة ديمقراطيا مما اغرق البلاد في حالة من الفوضى. ع.ش بلجيكا تقرر المشاركة عسكريا و ألمانيا تكتفي بتقديم الدعم السياسي و الإنساني البنتاغون يؤكد أن "الأفريكوم" تنسق مع فرنسا لمحاربة القاعدة في الساحل أبدى البنتاغون تخوفاته من التهديدات الإرهابية المرتبطة بالأوضاع في مالي، و صرح كاتب الدولة الأمريكي للدفاع، ليون بانيتا، مساء أول أمس ، أنه من الضروري منع تنظيم القاعدة الإرهابي من إقامة قواعد للعمليات في شمال إفريقيا ومالي، مؤكدا أن الولاياتالمتحدة عملت مع شركائها على الصعيد الإقليمي لإعداد مخططات قصد التصدي لهذا التهديد، مشيرا لوجود تنسيق بين الأفريكوم و فرنسا من أجل محاربة القاعدة في الساحل. وصرح رئيس البنتاغون خلال لقاء صحفي "أؤكد مجددا أنه من مسؤوليتنا مطاردة القاعدة حيثما كانت. فقد تقفينا آثارها في أفغانستان والباكستان واليمن والصومال. كما أنه من مسؤوليتنا الحرص على أن لا يقيم تنظيم القاعدة قواعد للعمليات في شمال إفريقيا ومالي". وأعرب في هذا الشأن عن انشغاله فيما يخص تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي ومحاولاته الرامية إلى إقامة قاعدة قوية في المنطقة. وأوضح أن قيادة القوات المسلحة الأمريكية في إفريقيا في اتصال مع فرنسا، مضيفا أن الولاياتالمتحدة ستتعاون مع فرنسا من أجل وضع حد لنشاطات تنظيم القاعدة وأنه سيتم تحويل مسؤولية ضمان الأمن في هذه المنطقة للبلدان الإفريقية قصد تحقيق الأمن للجميع. من جهة أخرى، أكد وزير الدفاع البلجيكي، بيتر ديكريم، أمس الثلاثاء، أن بلاده قررت وضع طائرتي نقل عسكرية من نوع (سي 130) وطائرة عمودية للإمداد الطبي تحت تصرف العملية العسكرية الجارية حاليا في مالي. وفي ذات الشأن عقدت الحكومة البلجيكية اجتماعا خاصا لبحث تفاصيل المشاركة البلجيكية في العمليات العسكرية في مالي. وذكرت السلطات البلجيكية أنها لن تنشر أية عناصر على الأرض. بالمقابل، قال وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله أن بلاده لن تشارك بقوات قتالية في مالي في حين التزم لنظيره الفرنسي لوران فابيوس بتقديم الدعم الإنساني والطبي و السياسي لفرنسا. و في اتصال هاتفي مع وزير خارجية فرنسا لوران فابيوس حول الوضع في مالي، وعد فيسترفيله بتقديم ألمانيا الدعم لفرنسا في العملية العسكرية التي تشنها باريس في البلد الواقع غرب أفريقيا. ونقلت وكالة الانباء الألمانية أمس عن فيسترفيله تأكيده أن بلاده لن تشارك بقوات قتالية في مالي، لكنه استدرك قائلا "بل إن الأمر يتعلق بأن نبحث مع شركائنا وأصدقائنا الفرنسيين كيف يمكن لنا أن نقدم دعما إنسانيا وطبيا أو حتى سياسيا". وكانت كاثرين أشتون الممثلة العليا للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي قد اعلنت مساء أول أمس أن وزراء خارجية الاتحاد سيعقدون جلسة طارئة هذا الأسبوع لبحث الوضع في مالي. محمد.م/ وكالات