كشف مصدر إعلامي تونسي للنصر أن متوسط ميدان المنتخب الوطني خالد لموشية المتواجد حاليا مع الخضر بجنوب إفريقيا، قد أشعر رسميا إدارة النادي الإفريقي برفضه فسخ العقد المبرم بين الطرفين، ما أثار غضب رئيس النادي سليم الرياحي الذي كان يعتزم استقدام مهاجم أرجنتيني خلفا للدولي الجزائري في الميركاتو الشتوي. المصدر ذاته أوضح أن الرياحي وكرد فعل على موقف لموشية، قرر إحالته على المجلس التأديبي فور عودته من «الكان» رفقة المثلوثي وبن حميدة لأسباب انضباطية، مع رفع شكوى للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بحجة التحاق لاعبنا الدولي بصفوف المنتخب الوطني بجنوب إفريقيا، دون تسوية وضعيته الإدارية، والمطالبة بالضرر المادي والمعنوي الذى لحق بالفريق حسب زعمه. ويرى مصدرنا أن الصعوبة التي وجدها رئيس فريق باب الجديد للتخلص من لموشية أخلطت حساباته وجعلته يعقد اجتماعا طارئا مع أعضاء مكتبه، لتحديد مسؤولية منحه الضوء الأخضر للالتحاق بالأفناك دون الفصل بشكل نهائي في مصيره مع الإفريقي، ناسيا أو متناسيا بأنه لا يمكن القفز على قوانين «الفيفا» بخصوص اللاعبين الدوليين. من جهة أخرى، يجمع المتتبعون على أن ما أقدم عليه سليم الرياحي يندرج ضمن الحرب النفسية التي شرع فيها التوانسة قبل موعد القمة المغاربية المرتقبة يوم الثلاثاء القادم بين المنتخبين الجزائري والتونسي، في ظل حالة الانهيار المتواجد عليها النسور والإفلاس المعنوي جسده الضغط الكبير على الطرابلسي وارتباكه وحتى تخوفه من الخضر.