قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند،أمس، أن الجزائر كانت لديها “الأجوبة و الردود الأكثر ملاءمة" و “المناسبة للغاية" خلال أزمة الرهائن التي نشبت بالمنشأة الغازية في إن أميناس. لأنه “لم يكن هناك مجال للتفاوض مع الخاطفين". و قال الرئيس الفرنسي وفق ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية “ ليس لدينا حتى الآن كل العناصر، لكن حين يتم خطف رهائن مع عدد كبير من الأشخاص ، و إرهابيين مصممين ببرودة دم و مستعدين لقتل رهائنهم، و هو ما فعلوه، فإن بلدا مثل الجزائر لديه ردود أراها مناسبة للغاية، لأنه لا يمكن أن تكون هناك مفاوضات" قال هولاند للصحفيين في مدينة تول بمقاطعة كوريز أين كان الرئيس الفرنسي يستعد للقاء وفد من فرقة المشاة ال 126 بريف لاغايارد التي يستعد عناصرها للانتشار في مالي. من جانبه قال وزير الدفاع البريطاني فيليب هاموند خلال لقاء صحفي مشترك له مع وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا الذي يزور لندن أن “ الإرهابيين يتحملون كامل المسؤولية عن القتلى الذين سقطوا في إن أميناس، و أن لكل بلد طريقته في التعامل مع المسألة. و أوضح وزير الدفاع الأمريكي من جهته بشأن رد فعل السلطات الجزائرية قائلا “ الجزائريون في المنطقة و يفهمون جيدا التهديد الإرهابي، و من المهم أن نواصل العمل معهم لتطوير مفهوم جهوي لمحاربة الإرهاب". ع.ش