رابطة قسنطينة " الويجياس " على عتبة ما بين الجهات عمق وداد سكيكدة الفارق الذي يفصله عن أقرب المطاردين إلى 7 نقاط، بفضل الإنتصار الذي عاد به من فرجيوة أين تخطى عقبة الشباب المحلي بإمتياز، الأمر الذي مكن "الويجياس" من تكريس سيطرته المطلقة على مجريات المنافسة مع قطعه شوطا معتبرا نحو الظفر بتأشيرة الصعود إلى بطولة ما بين الجهات، سيما بعد تعثر الوصيف السابق شباب حي موسى بالعلمة، حيث أن ابناء " فيلاج موسى " ظلوا اوفياء لعاداتهم، و إكتفوا بنقطة التعادل خارج الديار، مما ارغمهم على التنازل عن مركز الوصافة لفائدة نجم التلاغمة، الذي واصل إستفاقته و زحفه بخطوات ثابتة بفضل الفوز العريض الذي أحرزه على حساب الجار ترجي تاجنانت. إلى ذلك فقد إستعاد وفاق عباس بصيصا من الأمل في التنافس على ورقة الصعود عقب عودته بكامل الزاد من السفرية التي قادته إلى عين مليلة، على العكس من نجم بكوش لخضر الذي خرج نهائيا من رواق السباق المؤدي إلى منصة التتويج، إثر إنهزامه بسطيف أمام " الصاص "، في الوقت الذي عرف فيه " ديربي " ولاية سكيكدة بين سريع الحروش وجيل عزابة نهاية مؤسفة، مع ظفر " الجيجيا " بالنقاط الثلاث. أما على مستوى المؤخرة فإن دار لقمان تبقى على حالها، حيث يبقى شباب عين مليلة بمثابة الحارس الأمين للقافلة من الخلف، رغم أنه نجح في ضخ نقطة إضافية في الرصيد، لكنها لم تشفع له بالتخلص من المركز الأخير، ليبقى ابناء " الفرشي " يصارعون من أجل تفادي السقوط، ضمن كوكبة تضم ثلاثة فرق من ولاية ميلة، و يتعلق الأمر بكل من شباب فرجيوة و أمل شلغوم العيد المنهزمين في عقر الديار، إضافة إلى ترجي تاجنانت المنهار في التلاغمة. ص / فرطاس ش. عين مليلة = وفاق عباس 0 / 2 شباب فرجيوة = وداد سكيكدة 0 / 2 أ . شلغوم العيد = رائد بوقاعة 0 / 1 أمل العلمة = ش . حي موسى 0 / 0 نجم التلاغمة = ترجي تاجنانت 4 / 1 سريع الحروش = جيل عزابة 0 / 1 ملعب سطيف = ن . بكوش لخضر 1 / 0 إتحاد الفوبور = ج . عين كرشة / 0 0 رابطة عنابة شراكة في الريادة بين وفاق تبسة و القالة أسفرت مخلفا الجولة ال 14 عن عقد شراكة ثنائي في الريادة بين وفاق تبسة و نجم القالة، و ذلك في أعقاب عودة الوفاق بنقطة التعادل من سدراتة، و نجاح النجم في المرور إلى السرعة الثالثة أمام الجار مستقبل بن مهيدي، ليكون بذلك ابناء " مدينة المرجان " قد برهنوا بأنهم ضيوفا متمردين على هذا القسم، كونهم سرقوا الأضواء في أول ظهور لهم في هذه الحظيرة، و زحفهم نحو الريادة دليل قاطع على نواياهم الجادة في التنافس على إحدى تأشيرتي الصعود. بالموازاة مع ذلك فقد أهدر شباب هيليوبوليس نقطتين ثمينتين بتعادله داخل القواعد مع الجار أولمبي بومهرة، الأمر الذي مكن جيل سيدي سالم من الإرتقاء إلى الصف الثالث بفضل الفوز العريض المحقق على حساب إتحاد سيدي عمار، في حين إرتقى أولمبي قلعة بوصبع إلى كوكبة الطامحين إثر تخطيه عقبة نجم العقلة و لو بصعوبة، على العكس من أولمبي الونزة الذي تعثر مجددا في عقر الديار، حاله حال إتحاد سدراتة. أما على مستوى المؤخرة فإن دار لقمان تبقى على حالها، بتواصل معاناة كل من جامعة عنابة، مستقبل بن مهيدي، إتحاد سيدي عمار و نجم العقلة، مع اشتداد الصراع من أجل تفادي السقوط بين ثنائي ولاية عنابة. ص / فرطاس