لا أمانع في العودة إلى السنافر - اتصل مدلل أنصار النادي الرياضي القسنطيني، النيجيري إيجواكين إيفوسا صبيحة أمس الأول بالنصر، حيث أكد فسخه للعقد الذي يربطه بنادي حتا الإماراتي، كما أشار إلى إمكانية عودته إلى السنافر، شريطة موافقة إدارة النادي القسنطيني على ذلك. أهلا إيفوسا كيف هي أحوالك؟ أنا بخير والحمد لله، رغم أن معنوياتي ليست على أحسن ما يرام، فقد فسخت العقد الذي يربطني بنادي حتا، وأنا في دبي رفقة أفراد عائلتي، كما أن إدارة النادي تنتظر رد نظيرتها من شباب قسنطينة لإنهاء قضيتي والمشكلة التي أنا أتخبط فيها. و عن أي مشكلة تتحدث؟ لقد فسخت العقد الذي يربطني بنادي حتا، وإدارة الفريق راسلت إدارة السنافر من أجل حل إشكالية الإعارة، خاصة وأن اللوائح المعمول بها على مستوى الفيفا واضحة وتسمح للنادي في حال عدم تحقيق الهدف المسطر بإنهاء فترة الإعارة. أنا في حيرة من أمري خاصة وأني لست وحيدا هنا، فمعظم أفراد عائلتي معي، ولا أريد أن أقع في موقف حرج، لذا فأنا أنتظر رسالة من إدارة شباب قسنطينة ترد على إدارة نادي حتا. معنى هذا أنك في طريق العودة إلى شباب قسنطينة؟ إن سارت الأمور على أحسن ما يرام ووافقت إدارة النادي الرياضي القسنطيني، فأنا لا أعارض دون شك العودة إلى الفريق الذي أحظى فيه بتقدير كبير من قبل الإدارة، الأنصار واللاعبين، ولكن الكلمة الأولى والأخيرة تعود لإدارة السنافر، وبمجرد أن توافق على عودتي سأباشر إجراءات الحصول على التأشيرة والتحق مباشرة بقسنطينة. وهل هل مازال إيفوسا متابعا لأخبار شباب قسنطينة؟ بطبيعة الحال كيف لا وأنا أتابع كل أسبوع الفريق وأفرح كثيرا لتحقيقه نتائج إيجابية. الفريق يمر بمرحلة جيدة مع المدرب لومير الذي يقوم بعمل كبير، والمرتبة التي يحتلها خير دليل على ذلك. بكل صراحة اشتقت كثيرا لأجواء ملعب حملاوي التي افتقدتها كثيرا هنا في دبي، خاصة وأن معظم المباريات تلعب في غياب الجمهور، ما يفقد اللعبة نكهتها، لأن كرة القدم بدون جمهور لا معنى لها، وأجواء حملاوي فريدة من نوعها. فبمجرد دخولي أرضية الميدان يهتف الأنصار كلهم بإسمي، وهو ما افتقدته كثيرا في دبي، صحيح الإمكانات المادية والمنشآت القاعدية متوفرة هنا في الإمارات، لكن بكل صراحة البطولة الجزائرية أفضل بكثير من البطولة الإماراتية، كما أنني اشتقت كثيرا لزملائي السابقين، وأتمنى ملاقاتهم عن قريب. هل من كلمة أخيرة نختم بها هذا الحوار؟ أنصار شباب قسنطينة ودون مجاملة هم الأحسن على الإطلاق، وطريقة تشجيعهم وحبهم للنادي فريدة من نوعها، واللوحات التي يصنعونها بالمدرجات لا تفارق مخيلتي، كما أنني أتواصل دوما مع عدد كبير من السنافر عبر صفحتي على «الفيسبوك»، أطلب منهم فقط أن يواصلوا دعمهم للنادي، وأتمنى أن تسير الأمور على أحسن ما يرام وأعود إلى السنافر الذي أستمتع كثيرا باللعب له.