ناقلو بوعقال يحتجون ويشلون حركة المرور بوسط المدينة شل صباح أمس ناقلو الخط الحضري حي بوعقال- وسط المدينة بباتنة حركة المرور في قلب المدينة احتجاجا على عدم تخصيص موقع لانطلاق الحافلات من وسط المدينة بعد أن اضطروا لترك الموقف القديم بسبب أشغال حفر. الناقلون تم تحويلهم من الموقف السابق بجوار عمارات حي 410 مسكن بسبب أشغال الحفر الخاصة بمشروع ربط المدينة بالكوابل الأرضية للكهرباء على مستوى الطريق الذي كان يمثل محطة انطلاقهم، وأكدوا أنه لم يتم تخصيص مكان مناسب لهم الأمر الذي جعلهم يحتجون بالتوقف عن النشاط وشل حركة المرور، وعبر الناقلون ل"النصر" عن جملة من الانشغالات التي صعبت من ممارسة نشاطهم في النقل وفي مقدمتها المشكلة التي ظهرت مؤخرا المتمثلة في عدم توفير موقع ملائم بوسط المدينة لانطلاق الحافلات، وأوضح الناقلون بأنه تم تحويلهم من الموقف القديم بجوار عمارات 410 مسكن إلى حظيرة السيارات المقابلة لوكالة التأمينsaa لكنهم اضطروا للخروج منها أيضا لأن البلدية استأجرتها للخواص لإقامة معرض فيها، وأمام هذه الوضعية قال الناقلون أنه لم يتم توجيههم لمكان آخر من طرف مصالح البلدية، في الوقت الذي أكد فيه ل"النصر" نائب المير نور الدين بلومي الذي كان حاضرا بموقع الاحتجاج، بأن البلدية خصصت الحظيرة المتواجدة بحي الزمالة بجوار مقر الحالة المدنية لناقلي حي بوعقال وأضاف محدثنا بأنه دعا ممثلين عن الناقلين إلى مقر البلدية للتحاور من أجل التوصل إلى أرضية اتفاق، واعتبر نائب رئيس البلدية أن المكان الجديد المخصص للناقلين مؤقت نظرا لأشغال التي تعرفها المدينة من أجل ربط الأحياء بكوابل الكهرباء. الناقلون الخواص العاملون على خط حي بوعقال أشاروا بأن المكان الجديد الذي تم توجيههم إليه غير مناسب أيضا لكون الحظيرة لا تتسع لأكثر من ثلاث حافلات ولكون الانطلاق منها لا يتيح لهم المرور عبر نقاط التوقف السابقة التي ينتظر فيها الركاب مرور الحافلات، وأشار الناقلون في حديثهم إلينا لمشاكل عديدة على غرار انعدام محطة الانطلاق بوسط المدينة وتغيير المخطط الذي تسلكه الحافلات، حيث عبر هؤلاء عن استيائهم أيضا من تشبع الخط بعد أن أصبح يضم 34 حافلة تدور كلها على محور بطول 06 كيلومتر بين وسط المدينة وحي بوعقال مما أثر على المردود المالي الذي يحصلونه، واشتكوا من اهتراء الطرقات التي ساهمت حسبهم في اهتراء حافلاتهم مما يجعلها عرضة لرفض نشاطها بعد مرورها بالمراقبة التقنية التي تفرضها مديرية النقل.