يوم احتجاجي بثانوية رضا حوحو نظم أمس أساتذة ثانوية رضا حوحو بقسنطينة يوما احتجاجيا للتنديد بحادثة اعتداء تلميذ على أستاذ كما طرحوا مشاكل لها علاقة بما يسمونه بإختلالات تنظيمية داخل المؤسسة. الأساتذة الذين امتنعوا عن التدريس ليوم كامل عقدوا جمعية عامة وقعها محضرها 40 أستاذا طرحت خلالها عدة مشاكل حيث اعتبروا حادثة اعتداء تلميذ على أستاذ بواسطة كرسي القطرة التي أفاضت الكأس ويتعلق الأمر بأستاذ له أقدميه تعرض،حسبهم، إلى سلوك مهين يرون أنه يمس كل الأساتذة مطالبين بإيجاد آليات لوقف العنف المتفشي داخل المدارس، كما كان الاحتجاج فرصة لطرح مشاكل لها علاقة بتأثيرات ورشة ترميم الثانوية التي يؤكدون أنها مفتوحة منذ سنة و جعلتهم يعملون في ظروف صعبة، مطالبين بإعادة النظر في الجانب التنظيمي داخل الثانوية متسائلين عن أسباب ترك منصبي مقتصد وناظر شاغرين ما ترتبت عنه عدة إختلالات في سير المؤسسة. و قد استغرب الناطق باسم مدير التربية لجوء الأساتذة إلى الاحتجاج ويرى أنه لا توجد مبررات لوقف الدراسة ليوم كامل في هذا التوقيت الذي يسبق الامتحانات بأيام، مشيرا بأن مديرية التربية تتابع عن قرب ملف ثانوية رضا حوحو العريقة التي تخضع لأشغال ترميم تجريها الولاية، وقال المتحدث أنه تم العمل على أن لا تؤثر الأشغال على سير الدراسة وحولت حصة الرياضة إلى ثانوية أخرى ، وبالنسبة لشغور منصبي الناظر والمقتصد أفاد أنه يمكن طرح الأمر في حال ترتب إختلالات لكن ذلك لم يحدث، برأيه، مضيفا أن مديرية التربية مستعدة للحوار مع الأساتذة مثلما سبق لها وأن استمعت لانشغالات التلاميذ.