البلدية تقرر إعادة فتح مصعد سيدي مسيد و درب السياح أعلن، أمس الأول، والي قسنطينة عن قرب تنصيب لجنة تقنية لتحضير تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، بينما تحدثت مصالح البلدية عن إعادة بعث مشروعي فتح درب السياح ومصعد سيدي مسيد المتوقف عن الخدمة منذ سنوات. و في إطار التحضير لتظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية لسنة 2015، انعقد أمس الأول اجتماع فيما يتعلق ببرنامج تطوير بلدية قسنطينة، أعلن خلاله الوالي عن تنصيب لجنة تقنية الأسبوع المقبل استعدادا للتظاهرة، حيث ستكون امتدادا للجنة الوطنية المشكلة من طرف الوزير الأول، و قد أمر الوالي الجهاز التنفيذي و رئيس بلدية قسنطينة بعرض أهم الإجراءات التي يتوجب اتخاذها تحضيرا للتظاهرة الثقافية، حسبما جاء في بيان عن خلية الاتصال بالولاية. و شدّد الوالي خلال الاجتماع على ضرورة إنهاء أشغال الطرقات والتهيئة الحضرية المبرمجة في مختلف أحياء المدينة، في أقرب الآجال، داعيا المواطنين و الجمعيات لتقديم اقتراحاتهم في هذا الشأن، قبل أن يحث مصالح التعمير على تقديم ملف كامل حول إصلاح الأرصفة و السلالم في المدينة و المواد المستعملة في ذلك و كذلك عن طريقة العمل المتبعة، ملحا على وجوب الاعتماد على مكاتب دراسات مختصة. من جهته ذكر الأمين العام للبلدية خلال تقديمه عرضا عن برنامج تنمية بلدية قسنطينة، أن 197 عملية سجلت في هذا الخصوص بقيمة 18 مليار دينار، مضيفا أن مشاريع التهيئة الحضرية و الصحة و النقل، كان لها حصة الأسد في برنامج تطوير عاصمة الولاية، قبل أن يكشف أن البلدية سوف تعرض سلسلة مقترحات تخص مشاريع للإنارة الفنية لأهم المباني في المدينة من طرف مكتب دراسات أجنبي، مع تحديث الإشارات الضوئية العمودية و تهيئة محطات النقل البرية. كما تحدث الأمين العام للبلدية حسبما جاء في البيان ذاته عن قرب إعداد دراسة لإعادة الاعتبار للمصعد الواقع في جسر سيدي مسيد، قرب المستشفى الجامعي، و عن بعث درب السياح مجددا، و هما مشروعان ظلا معلقين لسنوات و مجرد حبر على ورق، خاصة بعد فشل محاولة قيام المجلس الشعبي البلدي السابق لإعادة إدخال المصعد للخدمة، ليظل مهملا و غارقا في الأوساخ.