مواجهات صدامية بنقاط مضاعفة على مستوى القطبين سيكون منشطو الرابطة الثانية ومتتبعوها مساء الغد، على موعد مع جولة حاسمة تعد بكثير من الندية والإثارة، بالنظر للمباريات الصدامية التي تقترحها، وكذا لاضطرار عديد الأندية الطموحة للعب ورقة الصعود، والباحثة عن ركوب قارب النجاة، إلى التنافس عن بعد لتحقيق نتائج تضفي مزيدا من الشرعية على أهدافها وطموحاتها. وفيما تم إرجاء قمة الرائد شباب عين فكرون بالنهد إلى يوم السبت المقبل، بسبب لعب السلاحف أول أمس مباراة الكأس أمام بلوزداد، أين كشف الطاقمان الفني والإداري رهانهما على لعب ورقة الصعود، وإراحة عديد الركائز تحسبا لمباراة النهد التي تخول نقاطها للسلاحف وضع قدم في الرابطة الأولى. سيكون الوصيف أمل الأربعاء مع قمة بست نقاط لحاجته الماسة لفوز يبدد الشكوك بعد التعثرات الأخيرة، ويبقي الأمل في سدة الترتيب، وفي المقابل ستكون الموك على المحك من خلال لعبها حظوظها الأخيرة، ما يحتم عليها تفادي الخسارة، وتجاوز عائق غياب خمس ركائز. أما الموب فتنتظرها مهمة أقل صعوبة في عنابة التي قصدتها أمس بنية تحقيق الانتصار وتفادي مضايقة الملاحقين ترجي مستغانم واتحاد البليدة، الساعي كلاهما لتحقيق الانتصار خارج الديار لمواصلة مراقبة السباق عن كثب، رغم صعوبة المهمة أمام سعيدة والمدية المحكوم عليهما بعدم التفريط في أي نقطة لتفادي الغوص نحو الأعمق، وهي المعطيات التي تميز قمة الخروب التي تجمع لايسكا بمروانة ونقاطها مضاعفة، على اعتبار أن الفوز يرفع صاحبه إلى المنطقة الدافئة. نورالدين - ت